أخبار

"داعش" تنفي مسؤوليتها عن مقتل مقتل "أبو خالد السوري"

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بيروت: نفت الدولة الاسلامية في العراق والشام السبت مسؤوليتها عن مقتل ابو خالد السوري، وهو قيادي في "الجبهة الاسلامية" التي تخوض مواجهات ضدها منذ نحو شهرين، واحد "رفاق درب" زعيم تنظيم القاعدة ايمن الظواهري ومؤسسه اسامة بن لادن.

وقتل ابو خالد السوري بتفجير انتحاري في مدينة حلب (شمال) الاحد الماضي. وبعد يومين من مقتله، أمهل ابو محمد الجولاني، زعيم جبهة النصرة التي تعد ذراع القاعدة في سوريا، الدولة الاسلامية خمسة ايام تنتهي السبت للاحتكام الى "شرع الله" في حل الخلافات، متوعدا بقتالها في سوريا والعراق في حال رفضها ذلك.

وقالت الدولة الاسلامية في بيان نشرته مواقع الكترونية جهادية "رغم أننا في حرب محتدمة مع الجبهة الإسلامية بكل مكوناتها على الأرض بعد ان صاروا جزءاً من المؤامرة في قتال الدولة الإسلامية (...) إلا أننا لم نأمر بقتل أبي خالد ولم نُستأمر".

اضاف البيان "نحن منقطعون كليا عن الموطن الذي كان يتواجد فيه بعد انحيازنا من مدينة حلب" في شمال سوريا، والتي انسحبت منها الدولة الاسلامية الشهر الماضي اثر معارك مع مقاتلي المعارضة.

واعتبرت الدولة الاسلامية ان اتهامها بقتله يقع في خانة "الاشاعات (...) التي تهدف لتشويه صورة الدولة وتبرير قتالها في خضم مؤامرة الصحوات على المشروع الجهادي في الشام".

وتدور منذ مطلع كانون الثاني/يناير معارك عنيفة في مناطق عدة بين الدولة الاسلامية من جهة، وتشكيلات اخرى من المعارضة السورية ابرزها "الجبهة الاسلامية". ووقفت جبهة النصرة الى جانب مقاتلي المعارضة في بعض هذه المعارك التي اودت بنحو 3300 شخص.

وقتل ابو خالد السوري مع ستة من رفاقه في تفجير انتحاري الاحد الماضي في مدينة حلب في شمال سوريا. وقال المرصد ان منفذ التفجير كان "مقاتلا من الدولة الاسلامية في العراق والشام".

وابو خالد معروف من الحركات الجهادية، وتقدمه المواقع الالكترونية التابعة لهذه المجموعات، بانه "رفيق درب الشيخ (ايمن) الظواهري (زعيم تنظيم القاعدة) (...) ومن رفقة الشيخ المجدد شمس الأمة الوالد الكريم الشيخ أسامة بن لادن"، الزعيم السابق للقاعدة الذي قتل في عملية عسكرية اميركية في باكستان العام 2011.

ورثى الجولاني في تسجيل صوتي الثلاثاء هذا القيادي، قائلا انه "صاحب الشيخ اسامة بن لادن والدكتور الشيخ ايمن الظواهري (...) وغيرهم من خيرة الفضلاء من قادة الجهاد وعلماء الامة".

وامهل الدولة الاسلامية خمسة ايام "لنحكم شرع الله على انفسنا قبل ان نحكمه على الناس"، محذرا من انه في حال "رفضتم حكم الله مجددا ولم تكفوا بلاءكم عن الامة، لتحملن الامة على الفكر الجاهل المتعدي، ولتنفينه حتى من العراق".

ولم تشر الدولة الاسلامية في بيانها المؤرخ السبت، الى هذه المهلة.

واعلن تنظيم القاعدة بلسان زعيمه ايمن الظواهري ان "جبهة النصرة" هي ممثله الرسمي في سوريا، وتبرأ من "الدولة الاسلامية" بزعامة ابو بكر البغدادي، ومن قتالها ضد المعارضين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف