أخبار

دمشق ترى ان كلام بان كي مون حول سوريا "بعيد عن الموضوعية"

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

دمشق: اتهمت وزارة الخارجية السورية اليوم الاثنين الامين العام للامم المتحدة ب"الابتعاد عن الموضوعية" في الموضوع السوري، وذلك بعد ساعات على انتقاد بان كي مون لاداء الوفد الحكومي في مفاوضات جنيف-2.

وقالت الوزارة "من المؤسف أن نسمع من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون كلاما يجافي الحقيقة ويبتعد عن الموضوعية حول الأوضاع الإنسانية في سوريا وأداء وفد الجمهورية العربية السورية في مؤتمر جنيف".

واشارت في بيان نشرته وكالة الانباء السورية الرسمية "سانا" الى انه "كان جديرا بالأمين العام أن يؤكد على السعي لمعالجة جذور المسألة السورية بتنفيذ قرارات مجلس الأمن في مواجهة الإرهاب الذي تتعرض له الجمهورية العربية السورية".

وطالبت دمشق الامين العام للمنظمة الدولية "بإلزام الدول الداعمة لهذه المجموعات الإرهابية بالتوقف عن دعمها وتسليحها وتمويلها وإيجاد الملاذ الآمن لها".

ويستخدم نظام الرئيس بشار الاسد عبارة "المجموعات الارهابية" للاشارة الى مقاتلي المعارضة، ويتهم دولا اقليمية وغربية بتوفير دعم لهم.

واكد امين عام الامم المتحدة بان كي مون الاثنين في جنيف انه مصمم على مواصلة الجهود من اجل السلام في في سوريا في اطار مؤتمر جنيف 2.

وكرر امام الصحافة ان "الحل الوحيد لانهاء النزاع يجري من خلال التفاوض"، بالرغم من عدم احراز تقدم في المؤتمر الذي انتهت جلسته الاخيرة في 15 شباط/فبراير في جنيف. واضاف "اننا مصممون على اعادتهم الى طاولة المفاوضات هنا في جنيف في اقرب وقت ممكن" من دون تحديد موعد. وافاد امين عام الامم المتحدة انه التقى مطولا مبعوثه الخاص الى سوريا الاخضر الابراهيمي الاحد خلال لقاء في سويسرا مع مبعوثيه الخاصين. ومن المتوقع ان يزور الابراهيمي نيويورك الاسبوع المقبل، بحسب بان. وانتقد بان غياب "الالتزام البناء بالحوار" من قبل الوفد الحكومي السوري وشجعه على العودة "بموقف بناء". كما دعا روسيا والولايات المتحدة الى "ممارسة نفوذهما"، موسكو على الحكومة وواشنطن على المعارضة، لاعادة الطرفين الى المفاوضات "بموقف صادق وبناء". وشدد الامين العام على ان اتفاق 30 حزيران/يونيو 2012 المبرم في مؤتمر جنيف 1 ينص على تشكيل سلطة حكومية انتقالية تملك كامل الصلاحيات بالتراضي، وان هذه هي "الطريق التي ينبغي الاتفاق عليها".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف