برلين تعتبر انه لم يفت الاوان لحل سياسي في اوكرانيا
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
برلين: اعتبرت المستشارة الالمانية انغيلا ميركل انه "لم يفت الاوان" بعد لايجاد حل سياسي للازمة في اوكرانيا، وانه لا يوجد "خيار عسكري"، كما اعلن المتحدث باسمها شتيفن سايبرت الاثنين.
وقال المتحدث في مؤتمر صحافي في برلين "لم يفت الاوان بعد لحل الازمة عبر الطرق الدبلوماسية". واضاف "لم يفت الاوان بعد لكي ترسل روسيا اشارات تثبت احترام الاتفاقات (الدولية) وتسمح بتهدئة الوضع في القرم وفي شرق اوكرانيا". واشار سايبرت بذلك الى مذكرة بودابست للعام 1994 حول احترام سيادة اوكرانيا، والمعاهدة بشان الاسطول الروسي في البحر الاسود للعام 1997. واضاف المتحدث ان "الحكومة الالمانية لا تفكر في الامور العسكرية" و"لا ترى خيارا عسكريا". واعلن المتحدث ايضا ان "المانيا وشركاءها يريدون دعم هذه الطرق بعيدا عن تحركات قوات ومنطق تجميع جنود، في سبيل العودة الى الحوار"، في حين تقف المانيا في مقدمة الجهات التي تبذل الجهود الدبلوماسية في محاولة لحل الازمة. واشار الناطق من جهة اخرى الى غياب تقييم موضوعي للوضع في القرم حاليا. وقال ان "هناك شائعات كثيرة تصلنا من القرم، لكن ما ينقصنا هو تقييم موضوعي للوضع في شبه الجزيرة"، مذكرا بعرض انغيلا ميركل تشكيل "بعثة تحقيق" بادارة منظمة الامن والتعاون في اوروبا وقبل بها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. واثاء محادثة هاتفية مساء الاحد مع بوتين "اخذت المستشارة على الرئيس الروسي انتهاكه للقانون الدولي بالتدخل الروسي غير المقبول في القرم". ووافق فلاديمير بوتين على عرض ميركل تشكيل "مجموعة اتصال" للبدء ب"حوار سياسي" حول اوكرانيا. من جهة اخرى، قالت الحكومة الالمانية اليوم الاثنين ان المانيا "مستعدة بشكل جيد لاحتمال مواجهة مشاكل في امدادات" الغاز. وقالت ناطقة باسم وزارة الاقتصاد ان "احتياطات الغاز ممتلئة (...) ونحن مستعدون بشكل جيد لاحتمال حدوث مشاكل في امدادات الغاز". لكنها اضافت "حاليا ليس هناك ما يشير الى مشاكل من هذا النوع لا في قطاع الغاز ولا في قطاع النفط". واوضحت ان 35 بالمئة من الغاز الطبيعي و35 بالمئة من النفط الخام المستهلكين في المانيا يأتيان من روسيا.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف