خلال اجتماعهم في الدورة العادية الـ 130
وزراء خارجية دول التعاون: دعوة لنبذ الارهاب ومعالجة الأزمة السورية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
الرياض: عقد وزراء الخارجية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية اليوم في مقر الأمانة العامة للمجلس في الرياض اجتماعهم في الدورة العادية الـ (130) للمجلس الأعلى لمجلس التعاون الخليجي ، بمشاركة الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني.ورأس الاجتماع الشيخ صباح خالد الحمد الصباح نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية في دولة الكويت رئيس الدورة الحالية للمجلس، فيما رأس وفد المملكة المشارك في الاجتماع صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية.
وجدّد المجلس الوزاري التأكيد على مواقف دول المجلس الثابتة بنبذ الإرهاب والتطرف ، بكافة أشكاله وصوره ، ومهما كانت دوافعه ومبرراته، وأياً كان مصدره. كما أشاد المجلس الوزاري بما تضمنه البيان الصادر عن وزارة الداخلية بمملكة البحرين حول تحذير مواطنيها من المشاركة في أعمال قتالية في الخارج أو صراعات إقليمية ودولية ، أو الانتماء للتيارات أو المجموعات الدينية أو الفكرية المتطرفة، أو المصنفة كمنظمات إرهابية في دول المجلس ، إقليمياً أو دولياً ، أو من خلال تقديم أي من أشكال الدعم المادي أو المعنوي لها.
وأكد على أهمية تنفيذ التعهدات الواردة في خطة العمل المشترك التي وقعتها مجموعة 5 + 1 وإيران في 24 نوفمبر 2013م، بإشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بما يعزز ثقة المجتمع الدولي ويبدد القلق بشأن البرنامج النووي الإيراني .
ورحب المجلس الوزاري بنتائج مؤتمر المانحين الثاني للمساعدات الإنسانية للشعب السوري ، الذي استضافته دولة الكويت بتاريخ 15 يناير 2014م . وكذلك بنتائج اجتماع مجموعة أصدقاء سوريا ، الذي عقد في باريس في 13 يناير 2014م .
وأبدى أسفه لإخفاق مؤتمر جنيف2 في الخروج بنتائج ملموسة ، تنهي معاناة الشعب السوري، مؤكداً ضرورة أن يستجيب النظام السوري لالتزاماته تنفيذاً لمؤتمر جنيف1 ، كما يؤكد المجلس أهمية تنسيق تحركات المجتمع الدولي لإيجاد تسوية سياسية سريعة للأزمة السورية على أساس تنفيذ بيان جنيف1 .