قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
روما: اعتبر وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الخميس ان الوضع في ليبيا "مقلق جدا"، متحدثا عن مشاكل امنية ووضع سياسي "غير مستقر".وصرح فابيوس للصحافيين على هامش مؤتمر دولي حول ليبيا ان "الوضع مقلق جدا بسبب ضعف ضمان الامن والاعمال والمخاطر الارهابية لا سيما في الجنوب ولان الوضع السياسي غير مستقر". كما شدد على اهمية اللقاء المنعقد في روما، بعد عام على لقاء اول في باريس. وقال "للمرة الاولى اجتمع عدد هائل من البلدان، من بينها الصين وروسيا اللتان لم تحضرا من قبل" هذا المؤتمر "المفيد" و"المشجع".ويرمي المؤتمر الى تجديد دعم المجتمع الدولي للسلطات الليبية والطلب منها العمل على عدة جبهات. وافاد الوزير الفرنسي ان المطلوب من السلطات الليبية هو "اولا، على الصعيد السياسي، يطلب الى الليبيين التحاور في ما بينهم والتوصل الى حل مستقر" بالعمل مع مبعوث الامم المتحدة الخاص حول هذا النزاع.وافادت مصادر دبلوماسية غربية انه على ليبيا العثور على وسائل تنظيم "حوار وطني فعلي" والعمل على "جلوس الجميع حول طاولة" لتجاوز مشاكل "تداخل الشرعيات" بين الحكومة والسلطات المحلية في كل منطقة والقبائل. كما اقترحت الدول الغربية مساعدات ملموسة جديدة على مستوى الامن، لا سيما مبادرة من المانيا وفرنسا لانشاء مخازن اسلحة وضمان امنها. وقال فابيوس "لا يجدي سحب الاسلحة من التداول ان كانت مجموعة ارهابية اخرى ستنجح في الاستيلاء عليها".ويشارك حوالى 40 وفدا في مؤتمر روما، من بينهم رئيس الوزراء الليبي علي زيدان ونائب امين عام الامم المتحدة للشؤون السياسية جيفري فيلتمان والممثل الخاص للامم المتحدة في ليبيا طارق متري.