أخبار

مجند سابق في القاعدة يشهد في محاكمة صهر بن لادن

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

نيويورك: روى مجند سابق في تنظيم القاعدة الخميس خلال محاكمة صهر بن لادن في نيويورك كيف التقى المتهم وزعيم القاعدة خلال تدريب عسكري في افغانستان في ربيع العام 2001.

وقدم سليم العون وهو اميركي يبلغ من العمر 41 عاما ويتحدر من ولاية نيويورك، لمدة ساعتين تفاصيل حول رحلات المسلمين الغربيين الى معسكرات التدريب التابعة للقاعدة في افغانستان. ويعمل سليم العون حاليا في قطاع الهواتف النقالة بعد ان امضى سبع سنوات في السجن في الولايات المحدة. وقد ادلى بشاهدته في اليوم الثاني من محاكمة سليمان ابو غيث المتهم بانه كان اليد اليمنى لزعيم القاعدة. ووجهت الى سليمان ابو غيث (48 عاما) تهمة التآمر على قتل اميركيين وتهمة تقديم دعم مادي لارهابيين ومساعدة ارهابيين اخرين. وقد دفع ببراءته وفي حال ثبتت التهم الموجهة اليه فقد يصدر بحقه حكم السجن مدى الحياة. وقال سليم العون انه التقى بن لادن ثلاث مرات في قندهار بافغانستان في معسكرات تدريب في الجبال وقبيل عودته الى الولايات المتحدة. وقال انه وصل مع خمسة اشخاص اخرين يتحدرون من نفس المدينة التي ينتمي اليها، الى افغانستان بعد ان سافروا من تورونتو الى لندن ومنها الى دبي ثم الى باكستان بين نيسان/ابريل وايار/مايو 2001. وتوجهت هذه المجموعة الصغيرة الى باكستان، رسميا، لمتابعة دورس في مركز اسلامي. ولكن بعد اسبوع ونصف في باكستان اجتازوا الحدود الافغانية على دراجات نارية وارسلوا هوياتهم سرا مع سائق اجرة. واضاف انه امضى عشرة ايام في قندهار في منزل يقيم فيه عرب حيث كان يوجد كتاب بعنوان "القاعدة" كتبه اسامة بن لادن. وكانوا يمضون ايامهم بالصلاة ولعب كرة الطائرة او ايضا القراءة بانتظار مجندين جدد. وهنا التقى للمرة الاولى المتهم الذي كان يعرف في ذلك الوقت باسم سليمان الكويتي. وقد تكلم الرجل الى "خمسة او ستة رجال" مهمين طالبا منهم اثبات اخلاصهم لبن لادن والملا عمر. واوضح الشاهد انه تعرف الى ابو غيث الى جانب اسامة بن لادن في شريط فيديو تم تسجيله بعد احداث 11 ايلول/سبتمبر. وبعد ذلك نقل الى معسكر يبعد مسافة ساعتين او ثلاث ساعات من قندهار. وقال سليم العون ايضا انه التقى بن لادن الذي سأله عن رأي المسلمين الاميركيين بالعمليات الانتحارية. وقال انه اجابه ب"اننا لا نعتقد بذلك" فرد عليه اسامة بن لادن "فليكن الله معك".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف