أخبار

مقتل 17 مقاتلا في معارك مع القوات النظامية في محيط يبرود

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بيروت: قتل 17 مقاتلا معارضا في معارك مع القوات النظامية السورية مدعومة بحزب الله اللبناني في محيط مدينة يبرود شمال دمشق، آخر معاقل المعارضة المسلحة في منطقة القلمون الاستراتيجية الحدودية مع لبنان، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان اليوم الجمعة.

وقال المرصد في بريد الكتروني "استشهد ما لا يقل عن 17 مقاتلا من الكتائب الاسلامية المقاتلة في اشتباكات مع القوات النظامية مدعمة بجيش الدفاع الوطني ومقاتلي حزب الله اللبناني في محيط مدينة يبرود" الخميس. واشار المرصد الى ان الطيران الحربي نفذ صباح الجمعة "ست غارات جوية على منطقة العقبة ومحيطها واطراف يبرود".

وحققت القوات النظامية تقدما في الايام الماضية باتجاه يبرود وسيطرت على مناطق محيطة بها ابرزها قرية السحل الاثنين. ويحاول نظام الرئيس بشار الاسد السيطرة على المناطق المحيطة بيبرود والتلال المحيطة بها، بهدف ان تصبح المدينة التي يتحصن فيها المقاتلون، تحت مرمى النيران.

وفي محافظة حماة (وسط)، قال المرصد ان "ما لا يقل عن 14 عنصرا من القوات النظامية وجيش الدفاع الوطني الموالي لها"، قتلوا منذ الامس في اشتباكات مع مقاتلي المعارضة في بلدة مورك ومحيطها.
وأدت هذه المعارك الى مقتل تسعة مقاتلين، بحسب المرصد.

وتشهد هذه البلدة الواقعة على الطريق بين حماة وادلب (شمال غرب) معارك عنيفة منذ ايام. وكانت مجموعات من المعارضة المسلحة سيطرت على البلدة قبل نحو شهر، قاطعة بذلك طريق الامدادات على القوات النظامية في معسكر وادي الضيف (في ادلب) الى الشمال من مورك. ويحاول النظام استعادة البلدة لاعادة فتح الطريق الحيوية الى المعسكر.

وكانت شاحنة مفخخة انفجرت امس قرب فرع للمخابرات العسكرية عند المدخل الجنوبي لمدينة حماة، ما ادى الى مقتل خمسة اشخاص، بحسب المرصد الذي افاد اليوم ان القتلى هم من عناصر المخابرات وقوات الدفاع الوطني، بينهم ضابط.

وفي شمال البلاد، تدور "اشتباكات عنيفة منذ بعد منتصف ليل امس في محيط الفرقة 17 بين القوات النظامية ومقاتلي الدولة الاسلامية في العراق والشام" في محافظة الرقة. وتعد هذه الفرقة أحد آخر معاقل النظام في الرقة التي تسيطر الدولة الاسلامية على غالبية مناطقها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف