ايران تعلن ان المحادثات بين خبرائها ومجموعة 5+1 ستتواصل
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
طهران: نقلت وسائل الاعلام المحلية عن مسؤول ايراني قوله الجمعة ان المحادثات بين خبراء ايران والقوى الست الكبرى حول البرنامج النووي الايراني المثير للجدل انتهت الجمعة في فيينا وستتواصل لاحقا.
وقال حميد بعيدي نجاد الذي يتولى رئاسة فريق الخبراء الايرانيين بحسب ما نقل عنه موقع التلفزيون الرسمي على الانترنت "لحسن الحظ، بحثنا العديد من اوجه المسالة النووية، لكن ذلك ليس سوى البداية وسيتعين عقد المزيد من الجلسات" قبل التوصل الى اتفاق دائم. واضاف ان "التقرير حول الجلسات سيسلم رسميا الى مساعدي وزراء الخارجية الذين سيلتقون في فيينا في الايام العشرة المقبلة". وفي وقت سابق، وصف بعيدي نجاد بحسب ما نقلت وكالة الانباء الايرانية الرسمية، المحادثات بانها "مفيدة جدية ومتكاملة". واجتمع خبراء ايران ومجموعة 5+1 (الصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا والمانيا) منذ الاربعاء في فيينا لمواصلة مفاوضاتهم بهدف تسوية نهائية للنزاع حول البرنامج النووي الايراني قبل اجتماع سياسي في 17 اذار/مارس. ويشتبه الغربيون واسرائيل في ان ايران تريد امتلاك السلاح الذري تحت غطاء برنامج نووي مدني. لكن طهران تنفي بقوة هذه الاتهامات وتؤكد ان برنامجها النووي سلمي محض. وفي 24 تشرين الثاني/نوفمبر 2013، ابرمت ايران مع القوى الست الكبرى خطة عمل لمدة ستة اشهر طبقت منذ 20 كانون الثاني/يناير وتنص على تجميد بعض الانشطة النووية الايرانية الحساسة مقابل رفع جزئي للعقوبات التي تلقي بثقلها على الاقتصاد الايراني. ويامل المفاوضون في التوصل الى اتفاق نهائي قبل العشرين من تموز/يوليو مع انتهاء الاتفاق المرحلي. ومسالة اجهزة الطرد المركزي التي تستخدم في تخصيب اليورانيوم ومصير مفاعل المياه الثقيلة في اراك، وهو قيد الانشاء حاليا، يشكلان النقاط الرئيسية لمباحثات فيينا. وترفض ايران حرمانها من حق استبدال اجهزة الطرد المركزي القائمة باخرى جديدة في مواقعها للتخصيب، وترفض ايضا اقفال هذا المفاعل الذي يثير قلق الغربيين واسرائيل لانه يستخدم البلوتونيوم الذي يمكن استخدامه في صنع قنبلة ذرية.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف