أخبار

مواقع التواصل بين التهدئة والتصعيد

مغردون إماراتيون: قاطعوا الإعلام القطري!

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

دعا ناشطون اجتماعيون إماراتيون على مواقع التواصل الاجتماعي إلى مقاطعة كل ما هو قطري من إعلام مكتوب ومرئي حتى تعود الدوحة إلى رشدها، طالبين من قطر بتهكم استبدال إعلامييها بالقرضاوي، في حين طالب آخرون بالتهدئة ووحدة الصف.

أحمد قنديل من دبي: دعا مغردون إماراتيون في مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر" و"فايسبوك" و"إنستغرام"، المواطنين الإماراتيين إلى مقاطعة كل ما هو قطري، حتى تعود قطر إلى رشدها، وتبتعد عن التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، وتطرد الإرهابيين والمحرّضين على القتل من أمثال يوسف القرضاوي وأنصاره من أراضيها، داعين الكتاب والمثقفين والسياسيين والإعلاميين والرياضيين الإماراتيين إلى مقاطعة كل وسائل الإعلام القطرية، سواء كانت كتابة مقالات أو لقاءات في الصحف أو لقاءات في الإذاعة أو المشاركة في برامج القنوات الفضائية المختلفة، سواء كانت سياسية، مثل قناة الجزيرة وتلفزيون قطر، أو في القنوات الرياضية، مثل قناة بي إن سبورتس أو قناة الدوري والكأس.

مقاطعة شاملة
وبعد ساعات من اعتذار المعلقين الإماراتيين فارس عوض وعلي سعيد الكعبي عن التعليق في قنوات "بي إن سبورتس" القطرية (قنوات الجزيرة الرياضية)، أعلن كتاب ورياضيون إماراتيون ولاعبون سابقون في الأندية الإماراتية ومحللون رياضيون مقاطعة كل وسائل الإعلام والقنوات القطرية، خصوصًا الصحف القطرية، وقنوات الجزيرة العربية والانجليزية وبي إن سبورتس الجزيرة والدوري والكأس.

وقد اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر" و"فايسبوك" و"إنستغرام"، بين المؤيدين والمعارضين لمقاطعة قطر، واتخاذ مواقف حاسمة ضدها.

فالكثير من المغردين دعوا إلى التصعيد ضد الدوحة، وتضييق الخناق عليها، وتمنوا سحب تنظيم كأس العالم 2022 منها، بعد مواقفها المسيئة إلى دول مجلس التعاون الخليجي، وتدخلها في شؤونهم والإخلال بالأمن والاستقرار فيها.

في حين دعا مغردون آخرون إلى التهدئة مع الدوحة من أجل عدم اتساع الفجوة بين دول مجلس التعاون الخليجي، والمحافظة على تماسك المجلس، ومنع تشرذمه وانهياره، فضلًا عن ترك مساحة للصلح معها، والبحث عن آلية لتقريب وجهات النظر، بدلًا من زيادة التوتر والقطيعة والشقاق بينها وبين بقية دول مجلس التعاون الخليجي.

استقالات.. والقرضاوي بديلًا
من التغريدات التي دعت إلى التصعيد مع قطر ومقاطعتها، ما ذكره عيسى صالح بأنه "يجب على الإماراتيين مقاطعة كل ما هو قطري من صحف وتلفزيون ودراما وإذاعة.. وعلى كتاب الإمارات التوقف عن الكتابة في صحف قطر الإخوانية.. وأن يستقيل المحللون المتعاقدون مع الجزيرة الرياضية منها فورًا، وأن يتقدموا باستقالاتهم، مثلما فعل فارس عوض وعلي الكعبي".

وقال الإعلامي الرياضي كفاح الكعبي: "الرياضيون الإماراتيون واللاعبون السابقون يعلنون مقاطعة التحليل في قناتي الجزيرة والدوري والكأس القطريتين، في موقف تبع مفاجآت الساعات الأخيرة باعتذار علي سعيد الكعبي وفارس عوض عن التعليق في بي إن الرياضية". وكتب عمر فارس "كفو عليهم وعقبال سحب كأس العالم عن قطر".

وكتب بوحميد أن "سلطان راشد لاعب منتخب الإمارات ونادي العين سابقًا يستقيل من قناة بي إن سبورت".. و"يجب مقاطعة بي إن سبورت".. و"قطر تضيع.. بعد استقالة المذيعين من القناة.. نقترح على قطر تعيين القرضاوي والإخوان التي تأويهم كمذيعين". وقال بن كليب "قصف أرض جو إعلامي برّي بحري اقتصادي على قطر! مقاطعة كبيرة".

وكان الكاتب الإماراتي سعيد حارب قد انسحب في الشهر الماضي من الكتابة في صحيفة العرب القطرية، بعد الهجوم الذي شنته الصحيفة ومدير تحريرها عبد الله العذبة على دولة الإمارات وشعبها.

وذكر حسن م أنه "لا بد من مقاطعة كل ما هو قطري.. مقاطعة الطيران القطري والصحف القطرية وكل القنوات الفضائية القطرية خصوصًا قنوات الجزيرة والجزيرة الرياضية". وكتب أحمد بن اللغيه "أتمنى من الأخوة المحللين والمشاركين في مسابقات الهجن والمزاين عدم المشاركة في قطر.. #مقاطعة بي إن سبورت". وكتب محمد هندي "لو الإمارات ذاعت المباريات بي إن هتغلق".
وقال هس 777 "أي دولة هذه التي لا توجد فيها مقومات الدول. لو تمت مقاطعة إعلام قطر من قبل الكتاب والجمهور الخليجي لأفلست صحافتهم وإعلامهم". ومحمد بشر الذي قال "المرحلة الثانية من الإجراءات ضد قطر ستكون مقاطعة تامة، مقاطعة بمعنى الكلمة، تشمل حظر الطيران القطري، وعدم المشاركة معها أو دعوتها إلى أي فعاليات، سواء كانت سياسية او اقتصادية وغيرها".

وكتب فهد "تمت مقاطعة قطر على مستوى كتاب الصحف والمعلقين الرياضيين وشنو بعد ذكروني". وزيكو "مصر صدر الأمة الرحب لم يعد يتسع لقطر وقناتها الصهيونية # حركة كايدينكم.. حملة مقاطعة قناة الجزيرة".

وكتب مغرد يدعى الكعبي تعليقًا على اعتذار المعلق علي سعيد الكعبي عن الاستمرار في التعليق على قنوات بي إن سبورتس القطرية "سفير التعليق الإماراتي كذلك يسحب آخر أوراقه من قطر.. بالتوفيق يا أبو فيصل أحد أجمل وأفضل المعلقين الرياضيين".

وقال الفريق ضاحي خلفان نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي "القرضاوي صنعته الجزيرة، وجمع كم شيخ وترأسهم بما لديه من نفوذ مالي، وزعم أنه الرئيس الأعلى لهيئة العلماء المسلمين!!! ".. "الشيخ القرضاوي ما زار حاكمًا عربيًا إﻻ ومدحه أمامه، حتى إذا ما نال تكريمًا منه، غادره وسبّه بعد ذلك.. وهذا حصل في العديد من الدول والحكام".. "كان الشيخ محمد يظنه شيخًا ورجل دين، ولم يكن يعلم بأن القرضاوي منافق".. "أي طرف شخصي أو حكومي يدعم الإخوان محظور التعامل معه".

دعوات التهدئة
في المقابل، دعا بعض المغردين إلى التهدئة مع قطر ومحاولة لم الشمل، وعدم السعي إلى اتساع الفجوة معها، حيث كتب حكيم "يا أهل الخليج أنتم اهل.. وآخر من بقي متوحد في العالم العربي، لا تدعون مجالًا للفتنة بأن تتواجد بينكم". وذكر سعيد "يقول مصطفى الرافعي: أضيع الأمم أمة يختلف أبناؤها، فكيف بمن يختلفون حتى في كيف يختلفون.. مقاطعة قطر.. والمواقف تقول خليجنا واحد لم ينضج بعد".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف