دعا لتشكيل حكومة تصريف اعمال تشرف على الانتخابات
علاوي: اتهامات المالكي للسعودية بدعم الارهاب جهل بتطورات المنطقة
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
دعوة لاستقالة المالكي وتشكيل حكومة تصريف اعمالوشدد علاوي على ضرورة تقديم المالكي لاستقالته وتشكيل حكومة تصريف اعمال تشرف على الانتخابات البرلمانية المقبلة في 30 من الشهر المقبل.. وقال ان هذا الامر متعارف عليه في الديمقراطيات اذا كان العراق ديمقراطياً. واشار الى أن هذه الدعوة تأتي انطلاقاً من عدم قدرة الحكومة وعدم رغبتها في ضمان اجراء انتخابات نزيهة تفرز قوى قادرة تستطيع ادارة البلاد بكفاءة عالية وتسير الامور بشكل يحقق العدالة والمساواة بين المواطنين. وشدد على أن العملية السياسية وبسبب ممارسات الحكومة الحالية اصبحت لا تشرف الشعب العراقي ولا قواه السياسية موضحًا أن هناك تنسيقاً مع قوى مؤثرة في المجتمع العراقي من اجل الانسحاب من الحكومة نتيجة عدم رضاها عن اوضاع البلاد وسير العملية السياسية. هجوم المالكي ضد الصدر والشركاء السياسيينواستهجن علاوي هجوم المالكي ضد الصدر امس ووصفه له بأنه جاهل بأمور السياسة، وقال إنه غير موافق على هذا الاتهام الذي يوجه لهذا الرجل الذي ضحت عائلته من اجل العراق واكد رفضه للطائفية السياسية ولمحاولات الهيمنة الخارجية على العراق سواء جاءت من ايران او الولايات المتحدة. واضاف أن كلام المالكي عن الصدر غير مقبول اطلاقاً، وما كان يجب على رئيس الوزراء أن يرد بهذا الشكل على مواطن انتقد سياساته مشدداً على ضرورة قبوله بالانتقادات الموجهة له. وعن مهاجمة المالكي للشركاء في العملية السياسية، اشار علاوي الى أن هذا تبرير لفشله لأنه من غير الصحيح أن تتهم قيادة السلطة للشركاء بشتى الاتهامات الجزافية مؤكدًا أن هذا يدلل على أنها فاشلة وخائفة ومذعورة، ولذلك هي تلقي اللوم في احوال العراقيين المضطربة الراهنة على الاخرين.وكان المالكي اعتبر امس أن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر لا يقيم وزناً للدستور في البلاد وهو لا يعني له شيئاً، مشيراً إلى أن الصدر "لا يفهم أصول العملية السياسية". واضاف أن "ما يصدر عن مقتدى الصدر لا يستحق الحديث عنه". وأضاف أنه "رجل حديث على السياسة ولا يعرف أصول العملية السياسية"، مشيراً الى أن "الدستور لا يعني شيئاً عند مقتدى الصدر، وهو لا يفهم قضية الدستور". مؤتمر الارهابوفي ما يخص مؤتمر الارهاب الدولي الذي تحتضنه بغداد الاربعاء المقبل، اشار علاوي الى أنه ليس المهم عقد مثل هذه المؤتمرات التي تعددت ولكن المهم العمل الجدي والصحيح لمواجهة هذا الارهاب الذي يفتك بارواح العراقيين يوميًا. واكد أن الارهاب لا يمكن القضاء عليه بدون مصالحة وطنية تعبئ الشعب ضده كما لا يمكن مواجهته من خلال الاتهامات التي تكيلها الحكومة جزافًا للمتهمين السلميين المطالبين بحقوقهم بأنهم ارهابيون أو حاضنات للارهاب . وبين أن السياسات التي تتبعها الحكومة وممارستها للطائفية السياسية والقمع وتكميم الافواه هي التي تشجع على التطرف ونموه.وشدد المالكي على وقوفه الى جانب الجيش العراقي في مواجهة ارهاب القاعدة وداعش لكنه اشار الى أنه يجب التفريق بين الارهابيين وبين رجال العشائر والمتظاهرين الذين ينادون بمطالب مشروعة وكان على الحكومة التفاوض معهم وتنفيذ ما ينادون به. واشار الى أن الارهاب الان يضرب محافظات عدة ووصل الى قلب بغداد منوهًا الى أنه لا يمكن النجاح في مواجهته بدون الانفتاح على الجماهير وتحقيق مصالحة وطنية حقيقية. مطالبة الوزراء بالاستقالة من الحكومةوفي بداية المؤتمر الصحافي، القى النائب عبد الله الجبوري بيانًا صادرًا عن ائتلاف القائمة الوطنية قال فيه إنمستقبل الحكومة يسير نحو المجهول لذلك يتعين تشكيل حكومة تصريف اعمال لتهدئة الاوضاع وضمان سلامة ونزاهة الانتخابات البرلمانية المقبلة مطالبًا القوى السياسية والشخصيات المشتركة في الحكومة بالانسحاب من مجلس الوزراء . واضاف أن الحكومة الحالية قد تمادت في تصرفاتها، وتراجعت قدراتها في ادارة البلاد الى حد مخيف وخطير، وفشلت بإمتياز سياسياً، وامنياً، وخدمياً، معرضة وحدة الشعب العراقي الكريم الى الخطر، رافضة كل اشكال الشراكة الحقيقية، والمصالحة الوطنية، وحجمت دور رئاسة الجمهورية والقضاء العراقي وتحاول إسقاط مجلس النواب بالكامل وعمدت الى تجاهل كل المطالب المشروعة التي عبر عنها المواطنون في مظاهرات، واعتصامات سلمية، شملت كل العراق منذ شهر شباط (فبراير) عام 2011 اي بعد اقل من عام على اغتصابها للحكم في العراق، ولاتزال مستمرة حيث وصفتها الحكومة بأنها حواضن للارهاب، متناسية ان سياستها التي بنيت على الطائفية السياسية، والتهميش، والاقصاء، هي حاضنة الارهاب الحقيقية، وليس المتظاهرين السلميين. واشار الى ان كل هذا يجري والعراق يقف على ابواب انتخابات تقرر مصيره، وفي ظل ترد خطير في الامن يتمثل في الانفجارات اليومية، وسفك الدماء الزكية، وتوترات تتصاعد، وتتجذر تداعياتها المدمرة. بالإضافة الى التهجير المستمر لآلاف العوائل في محافظات العراق الكريمة، من غير المعقول أن تجري الانتخابات في ظل هذه الاوضاع ، ولقد حدد سماحة السيد مقتدى الصدر خطورة نهج هذه الحكومة، واستغرب سماحة السيد عمار الحكيم تصرفاتها في استحواذها على الميزانية، وحذرها السيد مسعود البرزاني من إهانة الكورد، والعراقية وجماهيرها لا تزال تشكو من التعسف ضدها وقمعها، والآن شرعت الحكومة باستهداف ائتلاف الوطنية بشتى الوسائل غير المشروعة. وشدد على أن ائتلاف الوطنية لا يرى أي مستقبل للحكومة الحالية، ويتعين استبدالها بحكومة تصريف اعمال لا ترشح في الانتخابات القادمة تهدئ الاوضاع وتضع سلامة الانتخابات ونزاهتها كهدف اساسي ومركزي لها, ومن هنا نكرر دعوتنا للقوى السياسية والشخصيات المشتركة في الوزارة الى الانسحاب من مجلس الوزراء وندعو كذلك رئيس مجلس الوزراء لتقديم استقالة وزارته، ونطالب مجلس النواب أن يقبل هذه الاستقالات ويعمل على تشكيل حكومة تصريف اعمال تناط بها مسؤولية اجراء الانتخابات فقط.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف