أخبار

بعضهم ظهر أونلاين عبر إحدى شبكات التواصل

مزيد من الغموض... هواتف ركاب الطائرة الماليزية ما تزال ترن !

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

كشفت أسر بعض الركاب المفقودين ضمن حادث الطائرة الماليزية، أن هواتفهم الشخصية ترنّ، وأنهم يرونهم متواجدين أونلاين عبر إحدى شبكات التواصل الاجتماعي الصينية التي تعرف بـ "كيو كيو".

أشرف أبوجلالة من القاهرة: يوما بعد الآخر تزداد هالة الغموض التي تحيط بحادثة اختفاء الطائرة الماليزية، خاصة مع توسيع نطاق البحث عنها.

فقد ازدادت الأوضاع صعوبة بعدما كشفت أسر بعض الركاب المفقودين أن هواتفهملا تزال تعطي جرساً وأنهم يرونهم متواجدين أونلاين عبر إحدى شبكات التواصل الاجتماعي الصينية التي تعرف بـ "كيو كيو".

رنين الهواتف متواصل

طبقاً لمعلومات نشرتها صحيفة واشنطن بوست الأميركية بهذا الخصوص، فقد صرحت أسرة بعض ركاب الطائرة، البالغ عددهم 239 راكباً، بأنهم يسمعون نغمات رنين هواتف ذويهم عندما يتصلون بهم، فضلاً عن رؤيتهم لهم "أونلاين" على الإنترنت.

مفقود لكنه أونلاين

وقال رجل إن الحساب الخاص بشقيق زوجته على شبكة "كيو كيو" يظهر لهم أنه متواجد أونلاين، وهو ما يجعلهم يشعرون بالإحباط نظراً لانتظارهم بيأس الحصول منه على أية أخبار، خاصة وأنهم لا يحصلون على أي ردود سواء للرسائل أو للمكالمات.

وجاء هذا التطور الغريب في الوقت الذي أعلنت فيه السلطات الماليزية أنها حددت هوية أحد الرجلين اللذين سرقا جوازات سفر أوروبية وكانا على متن الطائرة، وأنها تستبعد أن يكون له ميول إرهابية.

وتبين للمحققين أنه طالب لجوء إيراني، عمره 19 عاماً، ويدعى بويريا نور محمد مهرداد، كان في طريقه لمقابلة والدته في ألمانيا.

البحث مستمرّ

كما تم توسيع النطاق الخاص بعملية البحث والإنقاذ ليمتد الآن إلى مضيق ملقة، الذي يبعد بحوالى 100 ميل على الأقل عن آخر مكان قامت فيه أجهزة المراقبة الإلكترونية بتسجيل وجود الطائرة. وهو الأمر الذي أثار احتمالية أن تكون الطائرة قد طارت من دون أن يتم الكشف عنها، لتعبر بر ماليزيا الرئيس، قبيل هبوطها في البحر.

إلى ذلك، بدأت تتصاعد حالة الهستيريا بين أقارب الركاب المفقودين بسبب مشاهدتهم لحسابات ذويهم على الإنترنت وهي مُفعَّلة واستمرار رنّ هواتفهم عند الاتصال بهم.

في غضون ذلك، نقلت صحيفة ستريت تايمز السنغافورية عن هاغ دانليفي، وهو أحد مسؤولي شركة الخطوط الجوية الماليزية، قوله :"أكدنا لأسر الركاب المفقودين أننا كشركة حاولنا الاتصال بهواتف طاقم الطائرة ووجدنا أنها ترن هي الأخرى".

وقال أحد الأشخاص إنه طلب من الشرطة أن تأتي لمنزله لتتأكد من تفعيل حساب أحد أقاربه على شبكة "كيو كيو" لكنه صُدِم بعدما اكتشف أنه بات غير مفعل بعد ظهر يوم أمس. وفي السياق نفسه، طالب أقرباء لبعض الركاب بإجراء تحقيق كامل، فيما اشتكى البعض من أن شركة الخطوط الجوية الماليزية لا تقول الحقيقة كاملة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف