قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
قتل 30 شخصا معظمهم من حزب الله اللبناني في مدينة يبرود السورية والتي تسيطر عليها المعارضة، في وقت قال فيه اتحاد تنسيقيات الثورة إن الجيش الحر أصاب طائرة حربية في أجواء يبرود وسقطت في منطقة دنحا بالقلمون.بيروت: قالت القيادة الموحدة في القلمون إن 30 عنصرا معظمهم من حزب الله اللبناني قتلوا خلال محاولتهم التقدم في مدينة يبرود، فيما ردت قوات النظام بقصف جوي مكثف على يبرود التي يسيطر عليها الثوار.وأفاد المركز الإعلامي بالقلمون بأن الثوار يتصدون لمحاولات اقتحام تقوم بها قوات الأسد وميليشيا حزب الله على محور (عقبة- يبرود) ويوقعون خسائر فادحة في الأرواح والمعدات، وأوضح أن محاولات التقدم ماتزال قائمة لتلك القوات ولكن دون أي جدوى مع صمود مقاتلي القلمون. وتتعرّض يبرود والمناطق المحيطة بها لحملة عسكرية تشنها قوات النظام منذ 28 يوماً، ووثّق ناشطون سقوط برميلين متفجرين من الطيران المروحي على مدينة يبرود، في حين شن الطيران الحربي عدة غارات على المنطقة الصناعية وتلال العقبة ومزارع ريما المحاذية لمدينة يبرود. إلى ذلك قال المرصد السوري لحقوق الإنسان ان القوات النظامية السورية وعناصر "جيش الدفاع الوطني" وحزب الله "سيطروا على اجزاء واسعة من منطقة مزارع ريما في القلمون، عقب اشتباكات مستمرة منذ نحو اربعة اسابيع مع مقاتلين من جبهة النصرة والدولة الاسلامية والكتائب الاسلامية المقاتلة". وتقع هذه المنطقة على مقربة من مدينة يبرود، آخر معاقل مقاتلي المعارضة في منطقة القلمون. وتقدمت القوات النظامية في الاسابيع الماضية في محيط يبرود، وسيطرت على بلدات وتلال محيطة بها.ويسعى النظام الى السيطرة على التلال المحيطة بيبرود لتصبح المدينة تحت مرمى النيران، ليكمل بذلك سيطرته على منطقة القلمون الجبلية الحدودية مع لبنان، بهدف تأمين الطريق بين دمشق والساحل، وقطع خطوط امداد المقاتلين من مناطق متعاطفة معهم في شرق لبنان.جاء ذلك في وقت قال فيه اتحاد تنسيقيات الثورة إن الجيش الحر أصاب طائرة حربية في أجواء يبرود وقد سقطت في منطقة دنحا بالقلمون.
داعش تعدم 22 شخصامن جهة ثانية اعدمت الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش) الثلاثاء 22 شخصا، بينهم 12 مسلحا من المعارضة، اثر سيطرتهم على منطقة في ريف مدينة جرابلس في شمال سوريا، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان.وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس "اعدم عناصر من الدولة الاسلامية في العراق والشام 22 شخصا على الاقل بالرصاص والسلاح الابيض، اثر سيطرتهم اليوم على منطقة الشيوخ في ريف مدينة جرابلس" قرب الحدود التركية. واشار الى ان القتلى هم "12 مسلحا من المعارضة على الاقل، وعشرة رجال آخرين لم يعرف ما اذا كانوا يحملون السلاح".وكانت الدولة الاسلامية فرضت سيطرتها الكاملة الشهر الماضي على مدينة جرابلس الحدودية مع تركيا. ويخوض جهاديو الدولة الاسلامية منذ مطلع كانون الثاني/يناير، معارك ضد تشكيلات اخرى من المعارضة السورية، ادت الى مقتل اكثر من ثلاثة آلاف شخص، بحسب المرصد.ويتهم المعارضون عناصر هذا التنظيم بارتكاب "ممارسات مسيئة" تشمل عمليات القتل والخطف، وتطبيق معايير متشددة للدين الاسلامي.
قتلى في ريف الحسكةوفي ريف الحسكة (شمال شرق)، قال المرصد "ارتفع الى ثمانية بينهم اربع سيدات، عدد المواطنين الذين قتلوا في هجوم مقاتلين من الدولة الاسلامية في العراق والشام على مبنى فندق هدايا وسط مدينة القامشلي".وادى الهجوم الى اصابة اكثر من عشرين شخصا، بحسب المرصد الذي كان اشار في حصيلة اولية الى مقتل خمسة اشخاص. وافادت وكالة الانباء الرسمية السورية (سانا) عن وقوع الهجوم، قائلة انه ادى الى "استشهاد خمسة مواطنين واصابة ثمانية آخرين".واوضح المرصد ان ستة عناصر هاجموا الفندق الذي بات يستخدم كمبنى يضم مكاتب خدماتية "للادارة الذاتية الديموقراطية" التي تتولى شؤون المناطق الكردية في شمال سوريا. وقال ان ثلاثة من العناصر دخلوا الفندق وفجروا انفسهم، في حين تمكنت قوات الامن الداخلي الكردية (الاسايش) من توقيف المهاجمين الآخرين.