أخبار

الأردن يطالب بالافراج عن جندي قتل سبع اسرائيليات عام 1997

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

عمان: طالب مجلس النواب الاردني الاربعاء الحكومة بالافراج عن جندي اردني يقضي حكما بالسجن مدى الحياة لقتله سبع طالبات اسرائيليات عام 1997 وذلك ردا على قتل القاضي رائد زعيتر الاثنين برصاص الجيش الاسرائيلي.

وبحسب وكالة الانباء الاردنية الرسمية، التي اوردت النبأ، "أقر مجلس النواب بالاغلبية خلال جلسة عقدها الاربعاء مقترحا يطالب الحكومة بالافراج عن الجندي الدقامسة". والدقامسة مسجون منذ 13 آذار/مارس 1997 بعد ان اطلق النار من سلاح رشاش على طالبات اسرائيليات كن في رحلة عند الحدود الاردنية الاسرائيلية فقتل منهن سبعا وجرح خمسا واحدى المدرسات.

ووقعت العملية بعد ثلاث سنوات تقريبا من توقيع الاردن على معاهدة سلام مع اسرائيل. كما طالب مجلس النواب الحكومة ب"طرد السفير الاسرائيلي من عمان وسحب السفير الاردني في تل ابيب كرد على مقتل القاضي زعيتر".

وامهل مجلس النواب الحكومة الى يوم الثلاثاء المقبل للرد على مطالبه معتبرا ان "موضوع طرح الثقة في الحكومة مرتبط بمدى استجابتها لمطالب النواب وردها عليهم في جلسة الثلاثاء المقبل". وطالب المجلس ب"اجراء تحقيق موسع يشارك فيه الاردن فيما يتعلق بهذه الجريمة والعمل على تقديم المجرمين للمحكمة الجنائية الدولية".

وبحسب الوكالة، اعتبر نواب خلال الجلسة ان "ما حصل هو عار على الامة العربية ويثبت ان اسرائيل دولة عنصرية لا تريد السلام وبالتالي يجب وقف محادثات السلام معها ووقف كافة اشكال التطبيع معها".

وكان مجلس النواب الاردني طالب في 26 من الشهر الماضي بالاغلبية بطرد السفير الاسرائيلي من عمان وسحب سفير المملكة من اسرائيل احتجاجا على مشروع قانون يناقشه الكنيست الاسرائيلي حول نقل السيادة على المسجد الأقصى. وقرار مجلس النواب غير ملزم، لانه يجب ان يحظى حسب الدستور الاردني بموافقة الحكومة الاردنية اولا ثم الملك.

وقتل القاضي في محكمة صلح عمان رائد زعيتر (38 عاما) وهو أب لطفلين ويتحدر من مدينة نابلس شمال الضفة الغربية الاثنين برصاص الجيش الاسرائيلي على معبر اللنبي الذي يصل بين الضفة الغربية المحتلة والاردن. واعربت اسرائيل الثلاثاء عن اسفها لمقتل زعيتر، فيما حملت الحكومة الاردنية نظيرتها الاسرائيلية "المسؤولية الكاملة" عن هذا الامر واصفة ما جرى بانه "جريمة بشعة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف