التيار الشعبي يخوض الإنتخابات بعد انسحاب سامي عنان
الرئاسة المصرية: منافسة بين السيسي وصباحي
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
فيما تراجع رئيس أركان الجيش المصري السابق سامي عنان، أكد حمدين صباحي، أنه مستمر في خوض الإنتخابات الرئاسية المقبلة، لتنحصر المواجهة بينه وبين عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، لا سيما في ظل إحجام غالبية السياسيين المصريين عن الترشّح.
صبري عبد الحفيظ من القاهرة: لاعتبارهم أن المنافسة محسمومة لصالح السيسي المدعوم شعبياً، وعسكرياً من قبل الجيش المصري وأجهزة الدولة.بعد إعلانه أنه بصدد مراجعة قرار ترشحه للإنتخابات الرئاسية، إحتجاجاً على تحصين قرارات اللجنة المشرفة على الإنتخابات من الطعن عليها قضائياً، جدّد حمدين صباحي مؤسس التيار الشعبي، تأكيده خوض السباق الرئاسي أمام المرشح الأوفر حظاً عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع.وقال صباحي في تصريحات صحافية، إنه "عازم على خوض الانتخابات المقبلة من أجل تصحيح مسار الثورة، وتحقيق أحلام الشباب المصري". التيار الشعبيويأتي قرار صباحي بالإستمرار في السباق الرئاسي، عقب إجتماع للتيار الشعبي وحزب الكرامة، لتدارس الموقف في ظل تحصين اللجنة العليا للإنتخابات، وقال أحمد عاطف، المتحدث باسم التيار لـ"إيلاف" إن قرار استمرار صباحي في الإنتخابات الرئاسية، جاء بأغلبية الأصوات في التيار الشعبي وحزب الكرامة وحملته الانتخابية، وبناء على رغبة القوى الشبابية، وبالتشاور مع الشركاء في الحركة الوطنية. ولفت إلى أن استمرار صباحي في السباق الرئاسي، لا يعني القبول بالمادة السابعة من قانون الإنتخابات الرئاسية الخاصة بتحصين قرارات اللجنة العليا للانتخابات، ضد الطعن عليها أمام القضاء. ونبّه إلى أن تلك المادة تخالف الدستور بشكل واضح، منوهاً بأن التيار الشعبي سوف يخوض معركة سياسية وقانونية ضدها، لا سيما أنها تهدد بتدمير العملية السياسية، وتعطي مؤشرات سلبية على المعركة الإنتخابية، وقد تؤدي بمصر إلى رئيس جاء بناء على انتخابات مشكوك في دستوريتها. غياب الحرية والنزاهةوقال إن الحملة الإنتخابية لصباحي أعلنت أنها "ستتابع بمنتهى الدقة كل إجراءات العملية الانتخابية، وترصد كل انتهاك يحدث"، مشيراً إلى أن الحملة قد تتخذ قراراً بمراجعة موقفها من الترشح "لارتباط العملية الانتخابية يغياب الحرية والنزاهة او عدم حياد كل اجهزة ومؤسسات الدولة". وأضاف أن الحملة "لن تسمح بأن تتحول عملية الانتخابات إلى ما يشبه الإستفتاء الذي يعود بنا إلى ما قبل ثورة 25 يناير الخالدة".وعن رأيه في تأثير انسحاب سامي عنان، رئيس أركان الجيش المصري السابق من السباق الرئاسي، قال عاطف، إن لديه تحفظًا على استخدام لفظ "انسحاب"، مشيراً إلى أن عنان لم يترشّح من الأساس للإنتخابات الرئاسية. وذكر أن كل ما دار بهذا الشأن مجرد تكهنات. وأضاف أن عنان مرشح محتمل اتخذ قراره في ضوء الحسابات السياسية الخاصة به. صباحيوحول تعرض صباحي لإعتداءات لفظية في مؤتمر في نقابة الصحافيين، قال عاطف، إن المؤتمر عقد من أجل المطالبة بالإفراج عن الشباب المعتقلين، بمشاركة عدد من الأحزاب والقوى السياسية، مشيراً إلى أنه لم يكن تجمّعاً إنتخابيا لصالح مرشح بعينه. وأضاف إن بعض الشباب افتعلوا هتافات ضد صباحي، ومناوشات مع شباب التيار الشعبي، لافتاً إلى أنه لا يمكن إتهام مجموعة سياسية أو شخصيات بعينها بالوقوف وراء تلك الأفعال.وقال صباحي في تصريحات صحافية، إنه سيخوض الانتخابات الرئاسية، وسيسعى بكل قوة لكسبها "رغم شروط النزاهة غير الموجودة"، منتقداً فترة الدعاية الانتخابية، معتبراً أنها قصيرة، لا سيما أنها تصل إلى 21 يوما رغم أن مصر فيها 27 محافظة، داعياً إلى أن تكون هناك "فرص متساوية أمام المرشحين، لعرض برامجهم على الشعب". وأشار إلى أنه يخوض الانتخابات الرئاسية ليكسب المعركة، وليس لتجاوز حاجز الـ5 ملايين صوت.وأضاف: "إذا كان الفريق سامي عنان، رئيس الأركان السابق، قرر الانسحاب، فقد قررت إكمال المواجهة حتى النهاية، خاصة أن البلد ليس لرجل واحد ولا رأي واحد أو صوت واحد".وانتقد صباحي تحصين اللجنة المشرفة على الانتخابات من الطعن فيها قضائيا، وقال إن "الدستور الجديد الذي استفتي عليه الشعب المصري قال إنه لا يجوز تحصين قرارات اللجنة العليا للانتخابات".وتنحصر المنافسة في الإنتخابات الرئاسية المقبلة، بين مرشحين محتملين، هما وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي، ومؤسس التيار الشعبي حمدين صباحي، لا سيما بعد إعلان الفريق سامي عنان رئيس أركان الجيش السابق عدم خوضه الإنتخابات. ويرى مراقبون أن السيسي هو الأقرب إلى شغل المنصب، لا سيما أنه يتمتع بشعبية واسعة، ويحظى بدعم الجيش المصري، ومؤسسات الدولة.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف