أخبار

القوات النظامية تتقدم باتجاه راس العين بعد سيطرتها على يبرود

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

دمشق: تقدمت القوات النظامية السورية الثلاثاء باتجاه بلدة رأس العين في منطقة القلمون شمال دمشق، بعد يومين من استعادتها مدينة يبرود الاستراتيجية في المنطقة، بحسب ما افاد مصدر امني سوري وكالة فرانس برس.

وقال المصدر ان "الجيش يتابع عملياته في متابعة فلول الارهابيين باتجاه راس العين"، مشيرا الى انه "احكم سيطرته على التلال الشرقية" للبلدة الواقعة غرب يبرود.

وافادت وكالة الانباء الرسمية السورية (سانا) ان القوات النظامية "حققت تقدما كبيرا في بلدة رأس العين"، وذلك "بعد عدة عمليات دقيقة". وكانت القوات النظامية مدعومة بعناصر من حزب الله اللبناني، سيطرت الاحد في شكل كامل على يبرود، ابرز معاقل المعارضة في منطقة القلمون الاستراتيجية قرب الحدود مع لبنان. ولا زال مقاتلو المعارضة يتحصنون في بعض بلدات القلمون، وابرزها رنكوس (جنوب يبرود) وفليطة وراس المعرة (شمال غرب). وكان مصدر امني سوري افاد فرانس برس الاثنين ان "الجيش سيطلق عملياته في كل المناطق التي تتواجد فيها المجموعات الارهابية المسلحة (في اشارة الى مقاتلي المعارضة)" مؤكدا ان "الهدف من هذه العمليات هو تأمين المنطقة الحدودية بشكل كامل، واغلاق كل المعابر مع لبنان". ويستخدم المقاتلون هذه المعابر كطرق امداد مع مناطق متعاطفة معهم في لبنان. وفي حلب (شمال)، قال المرصد السوري لحقوق الانسان ان الطيران التابع لقوات النظام، قام بقصف حي الشعار (شرق)، ما ادى الى مقتل اربعة اشخاص على الاقل بينهم طفلان. كما اندلعت اشتباكات في هذه المنطقة بين عناصر من القوات النظامية ومجموعات اسلامية بينها "جبهة النصرة" وبخاصة في مدينة حلب القديمة اوقعت سبعة قتلى من الطرفين. وفي دمشق، افادت سانا عن مقتل شخص واصابة عشرة آخرين "في سقوط اربع قذائف هاون اطلقها ارهابيون (في اشارة الى مقاتلي المعارضة) على سوق الهال في منطقة الزبلطاني" في شرق العاصمة. كما قتل "اربعة مواطنين واصيب عشرة آخرون بينهم طفلان" في سقوط قذيفتي هاون على ضاحية جرمانا جنوب شرق دمشق. وفي حمص (وسط)، قالت سانا "استشهد خمسة مواطنين واصيب 25 آخرون بجروح جراء اعتداء ارهابي بقذائف هاون" على حي المحطة. واشارت الوكالة الى اصابة "عدد من المواطنين" في هجوم مماثل قرب فندق السفير في حي الانشاءات.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف