آخر التنبؤات التي تحقّق منها العلماء
حقبة جديدة في الفيزياء بعد اكتشاف صدى الإنفجار الكبير
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
طفولة الكونونقلت صحيفة الغارديان عن الدكتور ايد داو، وهو عالم فلكي في جامعة شفيلد البريطانية قوله "إن موجات الجاذبية التي انبعثت لحظة الإنفجار الكبير يمكن أن تبين لنا كيف نشأ الكون... وستكون لدينا معلومات أساسية عن الكون في طفولته، معلومات يصعب الحصول عليها من أي مصدر آخر". واعتبر الدكتور داو "ان موجات الجاذبية تفتح مشارف جديدة في الفيزياء الفلكية وعلم الكون".ومن الصعب رؤية الاشارة التي التقطها التلسكوب بايسب في القطب الجنوبي لأنها مموهة بتشويهات سببها مرور الضوء عبر عناقيد من المجرات والغيوم الترابية في مجرة درب التبانة. ويتعين تنظيف الإشارة من هذه التشويهات بدقة قبل الكشف عن الاشارة البدئية. وقال الدكتور داو إن العلماء فكروا كثيرًا في ايجاد طريقة لإزالة أسباب التشويه. "وهم فريق متمرس جدا وهذا هو العامل الحقيقي ولكنه لا يعني انهم مصيبون بالضرورة". ورغم اتفاق علماء الكون على وجود موجات الجاذبية، فانهم لم يعرفوا من قبل شيئا مماثلًا لما اعلنه مركز هارفرد سمثونيان للفيزياء الفلكية. وقال الدكتور داو "ان هذا أمر مختلف تماما. فنحن نتحدث عن بصمة الانفجار الكبير على الكون برمته". وقالت العالمة الكونية هيريانا بيريس من كلية لندن الجامعية ان اكتشاف موجات الجاذبية "اشبه بتحويل الكون كله إلى تجربة من تجارب فيزياء الجسيمات". ويمكن لاكتشاف صدى الانفجار الكبير ان يدل العلماء إلى طريقة يربطون بها بين النظرية النسبية العامة ونظرية الميكانيك الكمي وبذلك التوصل إلى ما يُسمى احيانا "نظرية كل شيء" في الكون.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف