أخبار

سليمان دعا الى حوار وطني في 31 الجاري

أوباما يتصل بسلام داعمًا ومشددًا على انتخاب رئيس في موعده

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
في اليوم التالي لنيل حكومته الثقة بتأييد أكثرية 96 نائبا في البرلمان اللبناني تلقى رئيس مجلس الوزراء تمام سلام مساء اليوم اتصالا هاتفيا من الرئيس الاميركي باراك اوباما، الذي هنأه على ما تحقق من نجاح في تشكيل الحكومة الائتلافية متمنيا له التوفيق في مهامه .أفادت معلومات حكومية رسمية لبنانية ان الرئيس الأميركي باراك اوباما أكد لرئيس الحكومة اللبنانية تمام سلام "اهمية اجراء استحقاق الانتخابات الرئاسية ضمن المهلة الدستورية ومن دون أي تدخل خارجي". وشدد على "اهمية الوحدة الوطنية وتعزيز سياسة النأي بالنفس وكذلك استمرار الولايات المتحدة الاميركية في دعم لبنان" .وبدوره، أبدى سلام تقديره للدعم الذي عبر عنه الرئيس الاميركي، واكد "الثوابت اللبنانية في الحفاظ على مسيرة لبنان الديمقراطية". دعوة الى الحواروكان رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان وجه خلال النهار دعوة إلى جلسة لهيئة الحوار الوطني تعقد في 31 الجاري.وقال بيان لمكتب الاعلام في رئاسة الجمهورية إن "الرئاسة وجهت الدعوات الى أعضاء هيئة الحوار الوطني لعقد جلسة الحادية عشرة قبل ظهر الاثنين الواقع فيه 31 الجاري، لمتابعة البحث في الاستراتيجية الوطنية للدفاع".واوضح سليمان أنه "دعا إلى الحوار في ضوء تشكيل حكومة المصلحة الوطنية الجامعة، والمداولات التي رافقت إقرار بيانها الوزاري، ومن ثم نيلها ثقة المجلس النيابي، وبالنظر لدقة التطورات الراهنة ولحجم انعكاساتها على الساحة الوطنية، ربطا بالأحداث المفصلية الجارية على المستويين الإقليمي والدولي، وانطلاقا من نهج الحوار الذي لا أرى بديلا منه للتوافق على كيفية مواجهة المخاطر المحدقة بلبنان، وفي مقدمها تلك المتأتية عن العدو الإسرائيلي، وعن الإرهاب، وعن السلاح المنتشر عشوائيا بين أيدي المواطنين والمقيمين".ودعا سليمان إلى "حضور إجتماع هيئة الحوار لمناقشة التصور الذي قدمه لهذه الهيئة حول الاستراتيجية الوطنية للدفاع عن لبنان في جلستها المنعقدة بتاريخ 20 ايلول 2012، والذي اعتبره منطلقا للمناقشة سعيا للتوافق على استراتيجية دفاعية وطنية، ومن ضمنها موضوع السلاح، والتأكيد على ضرورة المحافظة على دينامية الحوار".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف