توجه للقتال إلى جانب مجموعة متطرفة واصطحبها معه
فرنسية تطالب بوضع الرهينة لابنتها التي اخذها والدها إلى سوريا
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
طالبت سيدة فرنسية الحكومة باعتبار ابنتها آسية والتي اصطحبها والدها الى سوريا، حيث ذهب للقتال مع إحدى الجماعات المتطرفة، أصغر رهينة فرنسية.
ليون: حثت سيدة فرنسية (25 عاما) السبت السلطات الفرنسية على الاعتراف بصفة الرهينة لابنتها آسية البالغة من العمر 23 شهرا التي اخذها زوجها الى سوريا حيث توجه للمشاركة في القتال الى جانب احدى المجموعات الاسلامية المتطرفة.وقالت مريم رحيم في تأثر خلال مؤتمر صحافي عقدته في مدينة ليون (شرق) "اريد ان تعتبر الحكومة الفرنسية آسية الفرنسية البالغة من العمر 23 شهرا، اصغر رهينة فرنسية لانها بالفعل رهينة".واضافت الام بحضور محاميها غابرييل فيرسيني بولارا "اريد ان تمنح هذه الصفة مثل باقي الرهائن من صحافيين او رجال دين".واضافت السيدة الشابة انها متأكدة من ان زوجها الذي بدات اجراءات الطلاق منه وهو موضع بطاقة جلب دولية، موجود في سوريا.وروت الوالدة وقد اغرورقت عيناها بالدموع "كان آخر اتصال به منتصف كانون الثاني/يناير من هاتف بشريحة سورية. وقال لي انه لا يريد جلب آسية الى فرنسا ويفضل ان تموت شهيدة. واكد لي انها بخير ومررها لي التي فكانت تناديني بتأثر ماما ماما".وتساءلت "حين تعرف السلطات انها في سوريا. لماذا لا تعترف عمليا بذلك امام 66 مليون فرنسي؟".وقالت مريم رحيم التي سعت بصرخة الياس التي اطلقتها الى "التاثير على الراي العام"، "انها ابنتي وهي فرنسية واريد ان تتدخل اعلى السلطات الفرنسية من اجلها فلكل ثانية قيمتها".كما اعلنت ، للغرض، اطلاق عريضة دولية وتنظيم "مسيرة رمزية من اجل اطفال جمهوريتنا" مع اولياء اطفال آخرين موجودين على الاراضي السورية.وفي 14 تشرين الاول/اكتوبر 2013 لم يعد والد الرضيعة البنت الى امها كما اعتاد بعد تمضية يوم الاثنين معها.وغادر اثر ذلك فرنسا الى تركيا من حيث كان يتصل بالام بانتظام طالبا منها الالتحاق به.كما اعلن نيته اجتياز الحدود الى سوريا مع البنت للانضمام الى جبهة النصرة المجموعة الاسلامية المتطرفة التي تقاتل النظام السوري.وبحسب محامي الام فان الزوج تحول الى متطرف بعد "عمرة في مكة" حيث بدأ يطالبها بارتداء حجاب وينتقدها لانها تعمل خارج البيت ويمنعها من اسماع الطفلة الموسيقى.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف