أخبار

معركة الساحل تحيي لدى السوريين أملا جديدا

مقتل هلال الأسد إبن عم الرئيس السوري

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

قضى هلال الأسد، إبن عم الرئيس السوري في معركة كسب في اللاذقية. والقتيل هو قائد ميليشيا "الدفاع الوطني" التي تقاتل الثوار إلى جانب قوات الأسد وتعرف بدمويتها.

إيلاف: قتل قائد قوات الدفاع الوطني في اللاذقية هلال الاسد، احد اقارب الرئيس السوري بشار الاسد، في المعارك التي تدور في ريف اللاذقية في شمال غرب البلاد الاحد.

وافادت وكالة الانباء الرسمية السورية (سانا) الاحد عن "استشهاد قائد الدفاع الوطني في اللاذقية هلال الاسد خلال اشتباكات كسب".

من جهته قال المرصد السوري لحقوق الانسان في بريد الكتروني "قتل هلال الأسد، قائد قوات الدفاع الوطني، وما لا يقل عن سبعة عناصر كانوا برفقته، خلال اشتباكات مع جبهة النصرة والكتائب الإسلامية المقاتلة في مدينة كسب".

واشار المرصد الى ان هلال الاسد تربطه صلة قربى بالرئيس بشار الاسد، الا انه ليس أحد أبناء العم المباشرين.

ومنذ الجمعة، يحاول مقاتلو المعارضة السيطرة على معبر كسب الحدودي في ريف اللاذقية الشمالي، وتقدموا في مبان ونقاط عسكرية، بينما استعاد نظام الرئيس بشار الاسد الاحد بعض النقاط بينها تلة استراتيجية، ما ينذر بتطورات في "معركة الساحل" الذي يعتبر مركز ثقل للنظام.

وكان هلال الأسد يرأس جيش الدفاع الوطني في اللاذقية وهي ميلشيات شبه رسمية مؤيدة للنظام في دمشق وتقاتل مع القوات الحكومية، وسجلت ضدها عشرات الانتهاكات ضد مدنيين وثوار.

ويصف الثوار هلال الأسد بـ"شبيح اللاذقية" وقتل في اشتباك بمنطقة كسب بريف اللاذقية.

وكان التلفزيون السوري أعلن في وقت سابق اليوم، أن قوات النظام تخوض "معارك عنيفة" مع مسلحي المعارضة في منطقة "كسب" بريف اللاذقية، وإن الجيش السوري "كبّد المجموعات المسلحة خسائر فادحة" بحسب تعبيره.

فيما قالت "الهيئة العامة للثورة السورية" إن الجيش الحر وكتائب إسلامية سيطرت على عدة مقرات للقوات الحكومية عقب اشتباكات في مدينة كسب بريف اللاذقية.

وبعد نكسة يبرود والحصن وزوارة، تحيي معركة الساحل لدى الثوار السوريين املا في تحقيق انجازات جديدة على الأرض، ترفع معنوياتهم، وتنظم صفوفهم التي شتتها الانتكاسات والهزائم والانقسامات. وبمقتل هلال الأسد، ينال الجيش السوري الحر دعما معنويا هو في حاجة إليه.

ويأتي هذا بعد يومين من بدأ الجيش الحر لمعركة الساحل، ويخوض معاركَ على عدة جبهات، واحرز خلال الساعات الماضية تقدمًا على الأرض.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف