التقى أحمد الجربا في الكويت
الملف السوري ضمن أولويات القمة العربية
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
مضادات الطائراتكما أكد الجربا في لقائه مع الابراهيمي اليوم في الكويت "أن أي حل سياسي لن يرى النور من دون تحقيق تقدم عسكري يوازن القوى على الارض، وهذا لن يكون ممكنًا من دون تزويد الجيش الحر بمضادات الطائرات التي توفر دماء المدنيين السوريين" .ولفت إلى "أن هناك مناطق من السهل تحريرها لكننا نخشى من انتقام النظام وقصف مدنييها بالطائرات والبراميل المتفحرة " . ثم قدّم الجربا عرضا مفصلا لوضع الجبهات العسكرية والتقدم الذي يحرزه الجيش الحر في حلب وحماة ودرعا واللاذقية .من جانبه أوضح الابراهيمي ما قدمه لمجلس الأمن عقب انتهاء الجولة الثانية من مؤتمر جنيف حيث وصف بشكل موضوعي ما دار في الاجتماعات بين الوفدين، مشددًا ان هناك دلائل كثيرة تشير إلى ان النظام يعتزم اجراء انتخابات رئاسية منتصف العام الحالي، وهذا يتناقض مع مبدأ المفاوضات التي ستكون انذاك بلا جدوى .وأضاف الابراهيمي "ان الامم المتحدة لايمكنها إلا أن تبدي اهتماما بالشأن السوري، لكنها تستمد قوتها من توافق اعضائها، وربما هذا التوافق سيكون مطلبا صعبا في هذه المرحلة بسبب الأزمة الاوكرانية وانعكاساتها السلبية على دور الوساطة الدولية في الازمة السورية"، وشدد الابراهيمي في نهاية اللقاء على انه لن يدعو لجولة ثالثة في جنيف، ما لم يكن على قناعة بأنها ستكون مثمرة .وكان الإبراهيمي استبعد استئناف محادثات جنيف بين السلطات السورية والمعارضة، في الوقت الحالي، "لأن شروطها غير متوافرة". وأكد الإبراهيمي للصحافيين في الكويت حيث يشارك في القمة العربية، التي ستبدأ أعمالها غداً الثلاثاء، وستركز على الوضع السوري، إن "العودة إلى جنيف في الوقت الحاضر ليست واردة لان شروطها غير متوافرة".وفي وقت يجري الحديث عن نية السلطات إجراء انتخابات رئاسية بعد انتهاء ولاية الاسد في تموز المقبل، الأمر الذي اعتبره الإبراهيمي "سينسف مؤتمر جنيف وسيطيح بفرص المسار السياسي"، وردا على سؤال حول ما إذا كان سيزور سوريا قريبا، رد الإبراهيمي بقوله "خلاص كفاية".
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف