قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
استؤنفت الأربعاء عمليات البحث عن الطائرة الماليزية المفقودة وصندوقيها الأسودين، بعد تعليقها بسبب الأحوال الجوية السيئة.بيرث: استؤنفت الأربعاء عمليات البحث عن حطام الطائرة الماليزية المفقودة وصندوقيها الأسودين بعد تعليقها بسبب سوء الاحوال الجوية في المحيط الهندي، حيث تحطمت الطائرة في ظروف غامضة تزيد من معاناة عائلات الركاب.وكانت رياح عنيفة وأمطار غزيرة ادت الثلاثاء الى تعليق عمليات البحث التي تنظم انطلاقًا من بيرث المدينة الكبرى غرب استراليا على مسافة 2500 كلم من المساحة الشاسعة التي تم تحديدها في جنوب المحيط الهندي.
أجسام غريبةكشفت صور حديثة التقطها قمر اصطناعي عن وجود "122 جسما" عائما في احدى انحاء منطقة البحث عن الطائرة الماليزية،حسبما اعلن وزير النقل الماليزي هشام الدين حسين.وصرح هشام الدين ان الصور التي التقطها قمر فرنسي تظهر الاجسام عائمة على مساحة 400 كلم مربع في المحيط.واضاف في اللقاء الصحافي اليومي انه ليس من الممكن التحديد ماذا كانت الاجسام من طائرة البوينغ 777 التي تحطمت في الثامن من اذار (مارس) وعلى متنها 239 شخصا.وقال "مع ذلك، انه خيط جديد سيساعدنا لتحديد وجهة اعمال البحث".وفي وقت سابق، اظهرت صور بالاقمار الاصطناعية من استراليا والصين وفرنسا اجساما طافية يمكن ان تكون مرتبطة بالرحلة "ام اتش 370" لكن لم يتم انتشال اي شيء حتى الان على الرغم من اعمال البحث التي تشارك فيها عدة دول.واضاف هشام الدين ان الصور التي التقطها قمر ايرباص الاحد وتم تلقيها الثلاثاء ارسلت على الفور الى الهيئة الاسترالية التي تتولى تنسيق علميات البحث.وقال ان الهيئة الماليزية للرصد عن بعد حددت "122 جسما محتملا" بعد تحليل صور القمر الاصطناعي.بعض هذه الاجسام طولها متر بينما غيرها طوله 23 مترا.وقال هشام الدين ان تحليل الصور يظهر ان هناك مواد صلبة بين هذه الأجسام.وحدد موقع الاجسام على بعد 2557 كلم عن بيرث (غرب استراليا). وتركز اعمال البحث في اقاصي جنوب غرب استراليا.
توزيع عمليات البحثوستغتنم 12 طائرة على اقل تقدير بينها سبع طائرات عسكرية تحسن الطقس الاربعاء لتعود الى المنطقة في محاولة للعثور على جسمين رصدا عبر الاقمار الصناعية، وقد يكونان من حطام طائرة البوينغ 777 التابعة للخطوط الجوية الماليزية التي اختفت في 8 اذار (مارس) اثناء قيامها برحلة بين كوالالمبور وبكين وعلى متنها 239 شخصاً.واعلنت الوكالة الاسترالية للأمن البحري المكلفة تنسيق العمليات أن "عمليات البحث ستتوزع اليوم على ثلاث مناطق تغطي 80 الف كلم مربع".وكانت السفينة الاسترالية "ساكسيس" على مقربة من الجسمين اللذين يتم البحث عنهما حين اضطرت الثلاثاء الى وقف عملياتها بسبب امواج عاتية يزيد ارتفاعها عن اربعة امتار، وقد استأنفتها الاربعاء.كما وصلت اربع سفن صينية الى منطقة الأبحاث في قلب المحيط المتجمد الجنوبي.ونادرًا ما تعبر سفن هذه المنطقة النائية البعيدة عن اليابسة ويبقى من النادر العثور فيها على حطام مصدره سفن مثل حاويات سقطت في المياه.واكد رئيس الوزراء الاسترالي توني ابوت أن عمليات البحث ستستمر حتى يتبدد آخر امل في العثور على أي شيء.وقال متحدثاً لشبكة ناين نتوورك: "سنواصل البحث بكل بساطة لأن من واجبنا تجاه اقرباء الركاب أن نبذل كل ما في وسعنا لحل هذا اللغز".ويبقى الغموض كاملاً حول مصير الرحلة ام اتش 370 التي يعتبر اختفاؤها من اكبر ألغاز الطيران الحديث، إلى حد أن اقرباء الركاب الصينيين المفقودين على قناعة بأن كوالالمبور تخفي عليهم الحقيقة ويطالبون بأدلة تثبت أن الطائرة تحطمت فعلاً في البحر.وتشير العناصر التي تم جمعها الى أن الطائرة بدلت وجهتها بشكل مفاجئ بعد ساعة على اقلاعها، وقد أُطفئت انظمة الاتصال فيها، وذلك بشكل متعمد بحسب السلطات الماليزية، ثم واصلت الطيران لاكثر من سبع ساعات في اتجاه معاكس لمسارها.
الصندوقان الأسودانواعلنت الخطوط الجوية الماليزية لوكالة فرانس برس أن سباقًا مع الوقت بدأ سعياً لالتقاط اشارات مرشد الصندوقين الاسودين، والذي يبدأ البث في الحالات الطارئة عند ملامسته المياه وتستمر اشارته نظرياً لفترة ثلاثين يوماً، ما يترك مهلة اقل من اسبوعين للعثور عليهما.وارسلت الولايات المتحدة الى بيرث الاثنين نظامًا لرصد الموقع هو عبارة عن مسبار مثلث الشكل يزن 35 كلغ يثبت عند طرف سلك تجرّه سفينة.وتعود آخر اشارة كاملة التقطها قمر اصطناعي الى 8 اذار (مارس) في الساعة 8,00 (00,11 تغ) تلتها اشارة "جزئية" بعد ثماني دقائق، أي بعد نحو ساعتين على توقيت الهبوط المقرر للرحلة ام اتش 370 في بكين، بحسب معلومات من شركة انمارسات البريطانية المشغلة للاقمار الاصطناعية.وهذه البيانات تؤكد أن الطائرة كانت في ذلك الوقت في وسط المحيط الهندي وقد نفد وقودها، غير أنها لا تسمح بتحديد موقعها بشكل دقيق.والى صعوبة تحديد موقع الصندوقين الاسودين اللذين لا يتخطى مدى بثهما كيلومترين الى ثلاثة كيلومترات، يحذر الخبراء بأن سلسلة من البراكين البحرية تعبر منطقة الابحاث.
قاع وعروقال روبن بيمان من جامعة جيمس كوك الاسترالية إن قاع البحر "وعر مكسو بالتصدعات والوديان الصغيرة والقمم، مع كمية ضئيلة من الترسبات لتسوية هذا القسم من العالم لأنه فتيّ نسبيًا".وتظاهر حوالى 200 شخص من اقرباء الركاب الـ153 الصينيين الثلاثاء معربين عن ألمهم وغضبهم امام السفارة الماليزية في بكين التي انتشر من حولها مئات الشرطيين لحمايتها.وفي وقت لاحق من اليوم نفسه تعرض سفير ماليزيا في الصين اسكندر سارودين لوابل من الشتائم حين زار العائلات في الفندق، حيث تمت استضافتها منذ بدء القضية.واعلنت الخطوط الجوية الماليزية أنها ستنقل العائلات التي ترغب بذلك في الوقت المناسب الى الساحل الاسترالي.