أخبار

إسلاميو الأردن يطالبون النسور بالتدخل ضد تهميشهم

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

عمان: قال حزب جبهة العمل الإسلامي الذراع السياسية للاخوان المسلمين وابرز احزاب المعارضة في الاردن الاحد ان اتباعه يتعرضون لـ"ضغوطات" وتهميش" و"تأخير" في المطارات والحدود، مطالبا رئيس الحكومة بالتدخل.

وقال الشيخ حمزة منصور أمين عام الحزب في مذكرة وجهها الى رئيس الوزراء عبد الله النسور، نشرها موقع الحزب الالكتروني "على الرغم من ضمان الدستور الأردني المساواة بين الأردنيين، وتأكيدات الملك (عبد الله الثاني)، على أن الإسلاميين جزء من النسيج الوطني إلا أن بعض الممارسات ما زالت تؤكد على وجود موقف إقصائي تجاهها".

واشار الى "الموقف من إعلاميي صحيفة السبيل (التابعة للحركة الاسلامية)، التي هي واحدة من أوسع الصحف الأردنية انتشارا". وقال "مع ذلك فما زالت تتعرض للتهميش، ولاسيما من الدعوات التي يوجهها الديوان الملكي، ورئاسة الوزراء، وآخرها استثناؤها من الوفد الإعلامي الواسع الذي توجه إلى الكويت لتغطية وقائع مؤتمر القمة" العربية.

وتحدث منصور عن "ضغوط تمارس على طلبة الاتجاه الاسلامي في الجامعات، ولاسيما بين يدي انتخابات مجالس الطلبة، حيث تؤكد كثير من التقارير أن الطلبة وأولياء أمورهم يتعرضون الى ضغوط بهدف الانسحاب من الترشح أو بهدف حرف إرادتهم في التصويت"، مشيرا الى ان "الأمر يصل الى حد التهديد".

واوضح ان "اشخاصا محسوبين على الاتجاه الإسلامي، ما زال بعض المسافرين منهم يتعرضون للتأخير لفترات طويلة عند السفر والعودة في المطارات والحدود". كما اشار الى تعرض "بعض اعضاء الحزب الى ضغوط بهدف تقديم استقالاتهم من عضوية الحزب، حيث يحول انتماؤهم لحزب جبهة العمل الإسلامي دون إتاحة الفرصة لأبنائهم وأقربائهم للالتحاق بالقوات المسلحة والأجهزة الأمنية".

ودعا منصور في رسالته رئيس الحكومة الى "إصدار توجيهات للمؤسسات والأجهزة المعنية، أن يلتزموا بمعايير العدالة التي نص عليها الدستور، وأن تنسجم مواقفها مع توجيهات الملك". ولم يصدر أي تعليق فوري من الحكومة.

وقاطعت الحركة الاسلامية الانتخابات التشريعية التي جرت في 23 كانون الثاني/يناير 2013، بعد اعتراضها على قانون الانتخاب. كما رفضت الحركة المشاركة في الحكومة. وكانت الحركة طالبت بقانون انتخاب "عصري" يفضي الى حكومات برلمانية منتخبة وتعديلات دستورية تقود الى مجلسي اعيان ونواب منتخبين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف