قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الرمادي: شيع تنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام" الاحد احد كبار قادته في مدينة الفلوجة (غرب بغداد) بعد مقتله امس بقذيفة مدفعية، حسبما افادت مصادر امنية وشهود عيان.
وقتل ابو عبد الرحمن الكويتي، احد كبار القادة الذي جاء منذ بدء الازمة في الانبار من سوريا، وكان يتواجد مع القيادي العراقي شاكر وهيب في الرمادي لدى سيطرة تنظيم الدولة الاسلامية على عدد كبير من احيائها.
وبعدما تمكنت قوات العشائر التي تحارب الى جانب الدولة من بسط سيطرتها على الرمادي، انتقل هذا القيادي مع مساعديه الى مدينة الفلوجة التي لا تزال خارجة عن سيطرة السلطة. ونشرت مواقع تابعة للتنظيم صورا فوتوغرافية للقيادي قبل نحو شهر وهو يحمل سلاحه الى جانب شاكر وهيب في احد المنازل في منطقة الملعب وسط الرمادي. وقال ضابط في عمليات الانبار ان "معلومات استخباراتية مؤكدة وصلتنا عن مكان تواجد الكويتي وقمنا بقصفه بالمدفعية ما اسفر عن مقتله مع اثنين من مساعديه وهما عراقيان". ورافقت مراسم التشييع سيارات تحمل اسلحة ثقيلة من حي العسكري جنوب المدينة الى مقبرة الشهداء الواقعة وسط الفلوجة حيث يوارى الثرى، بحسب شهود. وكانت قوة عراقية من متطوعي ابناء العشائر اقامت استعراضا عسكريا وسط مدينة الرمادي احتفالا ببسط سيطرتها على جميع انحاء المدينة التي سقطت اجزاء كبيرة منها بيد عناصر تنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام" سابقا. ويواصل مسلحون من التنظيم سيطرتهم على مدينة الفلوجة وخصوصا الاقسام الجنوبية منها، وفقا لمراسل فرانس برس. وتفرض قوات الجيش حصارا شديدا على المدينة التي غادر اغلب سكانها هربا من الاشتباكات.