مسيرة لحماس شمال قطاع غزة احتفالا بفوز حزب اردوغان في الانتخابات البلدية
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
غزة: شارك مئات الفلسطينيين مساء الاثنين في مسيرة في مخيم جباليا للاجئين شمال قطاع غزة دعت اليها حركة حماس للاحتفال بفوز حزب العدالة والتنمية الذي يترأسه رئيس الوزراء التركي رجب طيب اوردوغان في الانتخابات البلدية في تركيا.
وحمل المشاركون في المسيرة رايات حماس الخضراء وصورا لرئيس الوزراء التركي كتب على احداها "القدس تنتظر الرجال"،مرددين هتافات منها"شكرا تركيا". كما اطلقت النساء الزغاريد وسط توزيع المواطنين الجلوى ابتهاجا بفوز حزب اردوغان. واعتبر مشير المصري النائب في المجلس التشريعي عن حركة حماس في كلمة له في ختام المسيرة "هذا الانتصار يعده الشعب الفلسطيني انتصارا للقضية الفلسطينية لان تركيا شكلت داعما اساسيا لقضيتنا العادلة ولشعبنا يوم امتزح الدم التركي مع بحر غزة نصرة للمحاصرين" في اشارة الى الهجوم الاسرائيلي على سفينة مرمرة التركية عام 2010. و قالت حركة حماس في بيان صحافي انها "تتقدم بالنهنئة الحارة لما شهدته تركيا من عرسٍ ديموقراطي عظيم جسد حضارية هذا الشعب وهذه الحكومة، وسجل نقطة مضيئة في المشهد السياسي الإقليمي". وتابعت "في الوقت الذي تهنئ حركة حماس الفائزين في البلديات التركية على اختلاف مشاربهم فإنها تأمل أن يساهم الجميع في دعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة". وحقق حزب اردوغان فوزا كبيرا الاحد في الانتخابات البلدية حاصدا رغم فضائح الفساد التي تهزه 45,5 في المئة من الاصوات في مجمل مناطق البلاد، متقدما على حزب الشعب الجمهوري المعارض الذي نال 27,9 في المئة. وعلى الاثر، توعد اردوغان الذي يحكم تركيا منذ 2002 خصومه بانه سيجعلهم "يدفعون الثمن". ويتمتع اردوغان بشعبية كبيرة في غزة خصوصا بعد حادثة الهجوم الاسرائيلي على اسطول بحري يحمل مساعدات انسانية انطلق من اسطنبول لمحاولة كسر الحصار المفروض على غزة. واسفر هذا الهجوم الذي وقع نهاية ايار/ مايو 2010 عن مقتل تسعة من الرعايا الاتراك على متن سفينة القيادة مافي مرمرة التي استأجرتها "منظمة المساعدة الانسانية" الاسلامية التركية غير الحكومية. وتدهورت العلاقة بين تركيا واسرائيل على اثر هذا الهجوم، الذي اعتذر عنه رسميا رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو في ايار/مايو الماضي لكن تطبيع العلاقات بين البلدين ما زال ينتظر نتيجة مفاوضات تعويض عائلات ضحايا الهجوم.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف