أخبار

الرئيس الرواندي يتهم مرة جديدة فرنسا "بالمشاركة" في الابادة

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

باريس: اتهم الرئيس الرواندي بول كاغامي مرة جديدة فرنسا ب"المشاركة" في "تنفيذ" الابادة عام 1994 وذلك في مقابلة تنشرها الاحد اسبوعية "جون افريك" عشية احياء الذكرى العشرين لهذه المجازر.وحول مسالة المسؤوليات ندد الرئيس الرواندي "بالدور المباشر لبلجيكا وفرنسا في التحضير السياسي للابادة والمشاركة فيها حتى بتنفيذها". واتهم الجنود الفرنسيين الذين شاركوا في العملية العسكرية-الانسانية "توركواز" وانتشروا في حزيران/يونيو 1994 في جنوب البلاد بانهم "متآمرون بالتاكيد" لكن ايضا "اطراف" في المجازر. وهذه الاتهامات التي نفتها باريس عدة مرات، تكرر تلك التي وجهتها كيغالي عدة مرات وخصوصا في اب/اغسطس 2008 في مناسبة نشر تقرير لجنة التحقيق الرواندية حول الدور المفترض لفرنسا في الابادة التي اوقعت بحسب الامم المتحدة 800 الف قتيل غالبيتهم من التوتسي بين نيسان/ابريل وتموز/يوليو 1994.واشار كاغامي في المقابلة الى انه "بعد عشرين عاما، المأخذ الوحيد المقبول في نظر (فرنسا) هو انها لم تقم بما فيه الكفاية لانقاذ ارواح خلال الابادة". واضاف "ذلك واقع، لكنه يخفي الشق الاساسي: الدور المباشر لبلجيكا (القوة المستعمرة سابقا) وفرنسا في التحضير السياسي للابادة والمشاركة فيها وفي تنفيذها". واضاف "اسالوا الناجين من مجزرة بيسيسيرو في حزيران/يونيو 1994 وسيقولون لكم ما فعله الجنود الفرنسيون المشاركون في عملية توركواز. متآمرون بالتاكيد في بيسيسيرو وذلك في كل المنطقة المعروفة بانها +آمنة انسانيا+ لكنهم ايضا اطراف".وفي العام 2008، تطرقت لجنة التحقيق الى قضية قرية بيسيسيرو (غرب) حيث لجأ حوالى 50 الفا من التوتسي متهمة الجيش الفرنسي "بتاخير انقاذ حوالى الفين من الناجين ثلاثة ايام بهدف افساح المجال امام القتلة لتصفيتهم".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف