أخبار

مقتل 29 مقاتلًا معارضًا في انفجار عربة مفخخة في حمص

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بيروت: قتل 29 مقاتلا معارضا على الاقل الاحد في انفجار عربة مفخخة في الاحياء المحاصرة في مدينة حمص وسط سوريا، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان.

الى ذلك، قتل شخصان الاحد في سقوط قذيفة هاون على دار الاوبرا القريبة من ساحة الامويين وسط دمشق، التي يتواصل استهداف احياء اخرى منها بقذائف، بحسب وكالة الانباء الرسمية السورية (سانا).

وقال المرصد في بريد الكتروني "ارتفع إلى 29 عدد الشهداء من مقاتلي الكتائب الاسلامية المقاتلة والكتائب المقاتلة/ بينهم قائدان ميدانيان، والذين قضوا إثر انفجار عربة في أحياء حمص المحاصرة في سوق الجاج القريب من قيادة الشرطة وعدد الشهداء مرشح للارتفاع بسبب وجود مفقودين واشلاء في منطقة الانفجار". وكانت الحصيلة السابقة اشارت الى مقتل 13 شخصا في هذا الانفجار.

وذكرت وكالة الانباء السورية الرسمية سانا ان "سيارة انفجرت أثناء تفخيخها من قبل إرهابيين في سوق الجاج في مدينة حمص، ما ادى إلى مقتل أعداد منهم وإصابة آخرين".

الا ان "الهيئة العامة للثورة السورية" قالت ان المقاتلين قضوا "نتيجة سقوط صاروخ غراد على مستودع الذخيرة الاحتياطي الذي تم تجهيزه للقيام بعملية عسكرية ضد قوات الجيش والشبيحة من أجل فك الحصار عن المدينة المحاصرة" منذ نحو عامين، والتي تعاني نقصا فادحا في الغذاء والدواء.

وخلال شباط/فبراير الماضي، اشرفت الامم المتحدة على ادخال مساعدات غذائية وخروج نحو 1400 مدني من هذه الاحياء. الا ان نحو 1500 شخص ما زالوا موجودين فيها. في دمشق، قالت سانا "استشهد مواطنان اثنان واصيب ثمانية آخرون جراء اعتداءات ارهابية بقذائف هاون اطلقها ارهابيون اليوم على دار الاوبرا ومنطقة العباسيين في دمشق".

واوضحت ان احدى هذه القذائف سقطت على دار الاوبرا "ما ادى الى استشهاد مواطنين اثنين واصابة خمسة آخرين" والحاق اضرار مادية. وتقع دار الاوبرا او "دار الاسد للثقافة والفنون"، على مقربة من ساحة الامويين التي تضم مراكز اساسية منها مقر هيئة أركان القوات المسلحة ومبنى الهيئة العامة للاذاعة والتلفزيون. وافتتح الرئيس بشار الاسد الدار في ايار/مايو من العام 2004. كما جرح 13 شخصا الاحد في سقوط قذائف على احياء اخرى في دمشق.

وقالت سانا "أصيب عشرة مواطنين، ولحقت أضرار مادية اليوم جراء اعتداء ارهابي بقذائف هاون اطلقها ارهابيون على حي الدويلعة وبطريركية الروم الملكيين الكاثوليك (شرق)"، مشيرة الى ان عدد القذائف بلغ عشرا. كما سقطت قذيفتان اخريان على منطقة الغساني في العباسيين (شرق)، ما اسفر عن اصابة ثلاثة اشخاص، بحسب سانا.

ومنذ اربعة ايام، عاودت مجموعات المعارضة المسلحة قصف احياء العاصمة بالهاون. وسقطت امس قذائف على مناطق عدة، منها الفحامة (جنوب)، حيث العديد من المراكز الامنية، بينما سقطت قذيفة على مقربة من السفارة الروسية في حي المزرعة. ويأتي تزايد سقوط القذائف مع تصعيد القوات النظامية عملياتها العسكرية في ريف دمشق، لا سيما في الغوطة الشرقية التي تحاصرها منذ اشهر.

والى الشمال الشرقي من دمشق، افاد المرصد عن "استشهاد خمسة مواطنين بينهم ثلاثة اطفال" في قصف للقوات النظامية على مدينة دوما. وفي المليحة (جنوب شرق)، "نفذ الطيران الحربي غارات جوية عدة (...) وسط اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي الكتائب الاسلامية المقاتلة في بلدة المليحة ومحيطها".

وكان المرصد وناشطون اشاروا الجمعة الى محاولات من قوات النظام لاقتحام البلدة التي تتعرض لقصف جوي ومدفعي. وفي حلب (شمال)، قصف الطيران المروحي "بالبراميل المتفجرة" حي الشعار ومناطق في حي مساكن هنانو في شرق المدينة، ما ادى الى مقتل شخصين بينهم طفل، بحسب المرصد. كما استهدف الطيران بلدات في ريف حلب، منها عندان وحريتان.

وكثف الطيران المروحي في الايام الماضية استهداف الاحياء الواقعة تحت سيطرة المعارضة في شرق حلب وبلدات في ريفها الشرقي والشمالي. وقال المرصد الاحد ان القصف السبت ادى الى مقتل 15 شخصا على الاقل، بينهم تسعة في قرية تل جبين. وادى النزاع السوري المستمر منذ ثلاثة اعوام الى مقتل 150 الف شخص على الاقل، بحسب المرصد.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف