الحملة العسكرية على المليحة بريف دمشق مستمرّة لليوم السابع
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
دمشق: كثفت المعارضة السوريا اليوم قصفها لاحياء في العاصمة السورية ردا على الحملة العسكرية الكبيرة التي يشنها النظام على المليحة بريف دمشق لليوم السابع على التوالي.
وذكر تقرير ميداني للهيئة العامة للثورة السورية ان الطيران الحربي شن اكثر من خمس غارات على الاحياء السكنية في بلدة المليحة تزامنا مع اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام والميليشيات الموالية لها على محاور البلدة كافة وسط قصف عنيف بشتى انواع الاسلحة استهدف الاحياء السكنية.
ورد الثوار باستهداف معاقل النظام والمليشيات العراقية المحيطة بالادارة العامة للدفاع الجوي بقذائف الهاون وقصف احياء البرامكة والروضة ومنطقة المعارض القديمة بالقرب من ساحة الامويين وجرمانا التي استهدف الجيش الحر تجمعات لقوات النظام وحزب الله اللبناني والميليشيات العراقية فيها بعد ان اعلنها النظام منطقة عسكرية.
كما استهدفت المعارضة معاقل النظام على الخطوط الامامية لجبهة جوبر بدمشق.
وفي مخيم اليرموك القريب من دمشق توفي مواطن نتيجة انعدام العناية الطبية داخل المخيم بسبب الحصار المفروض عليه من قبل قوات النظام في وقت تمكنت هيئات مدنية من ادخال مساعدات غذائية الى المخيم.
وتصدى الثوار لمحاولات قوات النظام وميليشيات حزب الله اللبناني اقتحام القلمون من ثلاثة محاور تزامنا مع غارات على عدة مدن في القلمون.
وقالت الهيئة ان منطقتي رنكوس وحوش عرب وبخعة تعرضتا لقصف صاروخي من الطيران الحربي حيث شن اكثر من عشر غارات جوية تزامنا مع قصف بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ.
وفي حلب استهدف الثوار تجمعات قوات النظام في مدرسة الحكمة قرب حي الراشدين ضمن معركة (الاعتصام بالله) التي تم الاعلان عنها امس في وقت دخلت فيه الامم المتحدة برفقة الهلال الاحمر السوري الى المناطق المحررة بحلب لتقديم المساعدات بعد وقف اطلاق نار بين الثوار من جهة وقوات النظام من جهة اخرى عند معبر كراج الحجز في حي بستان القصر.
واستهدف الطيران الحربي بالصواريخ الفراغية حي الانصاري الشرقي كما طال قصف صاورخي عدة اماكن في حي الراشدين بالتزامن مع اشتباكات عنيفة تدور في محيط الحي بين الثوار وقوات النظام.
والقى الطيران المروحي عدة براميل متفجرة على منطقة "أرض الملاح" قرب بلدة حريتان بريف حلب الشمالي فيما دارت اشتباكات عنيفة في حي الزهراء غرب حلب عند فرع المخابرات الجوية.
وفي حمص قصفت قوات النظام بالدبابات بلدة الدار الكبيرة في حين تعرضت تلبيسة لقصف عنيف بالهاون والمدفعية من قبل قوات النظام المتمركزة في كلية الهندسة.
وفي القنيطرة قتل خمسة مقاتلين من الجيش الحر في اشتباكات مع قوات النظام وميليشيا حزب الله خلال عملية تحرير التلال الحمر.
وردت قوات الاسد على تقدم الثوار في القنيطرة بالقاء برميل متفجر على بلدة الناصرية.
وفي درعا قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة بلدة اليادودة في حين تعرضت بلدة النعيمة لقصف صاروخي بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ.
وفي ادلب شمال غرب سوريا اندلعت اشتباكات عنيفة عند معسكر الخزانات وبقية حواجز قوات النظام بمحيط مدينة خان شيحون بريف ادلب الجنوبي بين الجيش الحر وقوات النظام تزامنا مع قصف عنيف من الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة استهدف مناطق الاشتباك.
واستهدف الثوار في خان شيخون تجمع حواجز الخزانات بعربة مفخخة ومسيرة عن بعد تمهيدا لاقتحامه.
يشار الى ان تجمع الخزانات هو ثالث اقوى نقطة عسكرية للنظام بإدلب والاقوى في مدينة خان شيخون خصوصا بعدما انسحبت اليه اعداد من قوات النظام اثر سيطرة الثوار على حواجز شمال وغرب المدينة خلال معركة "خان شيخون بوابة حماه" ومن ثم "معركة صدى الانفال" خلال الشهرين الماضيين.
وفي حماة وسط البلاد القى الطيران المروحي عدة براميل متفجرة على احياء مدينة كفر زيتا في حين شنت حملة دهم واعتقالات في قرية العشارنة بالريف الغربي.
وفي الرقة قصفت مدفعية النظام من مطار الطبقة العسكري اطراف مدينة الطبقة فيما تعرضت بلدة كسب في اللاذقية لقصف عنيف من قبل قوات النظام.