أخبار

كيري: توجيه ضربة لسوريا لم يكن ليغير مسار الحرب

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: اعتبر وزير الخارجية الاميركي جون كيري الثلاثاء ان توجيه الولايات المتحدة ضربة عسكرية الى روسيا، كما كان مقررا في صيف 2013، لم يكن ليغير مسار الحرب.

ودافع الوزير الاميركي امام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ عن السياسة الخارجية للرئيس باراك اوباما التي تعرضت لانتقادات شديدة من جانب اعضاء المجلس، سواء على صعيد عملية السلام بين اسرائيل والفلسطينيين او لجهة المفاوضات مع ايران والازمة الاوكرانية والنزاع السوري.

وخلال الصيف الفائت، تراجع اوباما في اللحظة الاخيرة عن توجيه ضربة عسكرية الى النظام السوري وتوصلت واشنطن الى اتفاق مع روسيا التي تدعم نظام الرئيس بشار الاسد حول تفكيك الترسانة الكيميائية السورية.

ويومها، ايد كيري في شكل كبير توجيه ضربة "محددة الهدف" ومحدودة في الزمن ضد سوريا.

وامام مجلس الشيوخ الثلاثاء، اكد كيري ان هذه الضربة المحتملة "كانت ستؤثر، ولكن ليس التأثير المدمر الذي سيجعل (الرئيس الاسد) يغير حساباته" الاستراتيجية على الارض.

واضاف "تطلب الامر ثلاثين الف طلعة جوية وثلاثين يوما في البوسنة لاحداث تأثير. هنا (في سوريا)، كان سيستغرق الامر يوما او يومين لتقليص (القدرات العسكرية للنظام السوري) وتوجيه رسالة".

في المقابل، اكد انه بفضل الاتفاق الدولي حول تفكيك الترسانة الكيميائية السورية فان "54 في المئة (من الاسلحة) تم سحبها" في سوريا.

وقبل عشرة ايام، دافع الرئيس اوباما عبر شبكة "سي بي اس" عن قراره عدم ضرب دمشق عسكريا، معتبرا ان هذا الامر ما كان "سيمنع" استمرار الحرب ومشددا على ان للولايات المتحدة "حدودا" بعد نزاعين في العراق وافغانستان استمرا عشرة اعوام.

وتابع كيري "سبق ان قال الرئيس ان هذا الامر لن يؤثر في حسابات (الاسد) او في مسار الحرب، (بل) ان هذا سيكون له بالضبط التأثير الذي سعينا اليه: توجيه رسالة الى الاسد حول اللجوء الى الاسلحة الكيميائية".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف