أخبار

قال إنها مؤهلة جداً لقيادة أميركا الجديدة رغم تقدم السن

تقرير بريطاني: كلينتون اركضي نحو الرئاسة

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

قال تقرير صحافي نشر في لندن إن هيلاري كلينتون مؤهلة جداً لقيادة أميركا الجديدة، ودعاها لمسابقة الزمن والإسراع بالترشح للرئاسة.

نصر المجالي: قالت وزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون، الثلاثاء الماضي في مؤتمر في فرانسيسكو إنها "تفكر" بالترشح، مضيفة "لكني سأستمر في التفكير في هذا الموضوع لبعض الوقت .. ربما في نهاية العام الحالي".

وأوضح تقرير لصحيفة (إنديبندات) البريطانية تحت عنوان" هيلاري اركضي" أنه بمرور الوقت سيصعب على كلينتون عدم خوض تجربة الترشح للرئاسة، وقال إن حملة تحت عنوان "هيلاري 2016" لجمع التبرعات أضحت فعالة، وفي حال عدم ترشحها للرئاسة فإنهم سيصابون بخيبة أمل كبيرة.

وتساءلت الصحيفة عن صحة هيلاري كلينتون التي في حال فوزها ستكون في الـ 69 من العمر، أي أكبر شخص انتخب رئيساً للولايات المتحدة مع استثناء واحد الأ وهو رونالد ريغان.

ورأت الصحيفة أنه في حال خوض كلينتون السباق الرئاسي للبيت الأبيض وفوزها، فإن الكونغرس بمجلسيه الشيوخ والنواب سيكون بأيدي الجمهوريين. وختمت الصحيفة بالقول إنه من المهم أن تكون لدى أميركا قيادة قوية وفعالة.

ومع ذلك، تقول (إنديبندانت) فإن أميركا والعالم سيستفيدون في حال وصول كلينتون إلى سدة الرئاسة، فلا شيء قد يهيئ أي شخص ليتولى هذا المنصب، ولا حتى سيرته الذاتية، وما من أحد مؤهل أكثر من هيلاري كلينتون لرئاسة البلاد فهي من أهم الشخصيات المؤثرة في العالم، بحسب الصحيفة.

مرشحة ديموقراطية

ويشار إلى أن هيلاري كلينتون المولودة لأسرة محافظة في ولاية إلينوي، كانت أبرز المرشحين الديمقراطيين لانتخابات الرئاسة الأميركية لعام 2008، لكنها أعلنت انسحابها أمام منافسها باراك أوباما بعد منافسات حامية أدت إلى بعث الخوف في القائمين على الحزب الديموقراطي بسبب الانشقاق الواضح الذي خلفته هذه المنافسه بين مؤيدي الحزب.

وكانت كلينتون سيناتورة عن ولاية نيويورك، وقبل ذلك كانت السيدة الأولى للولايات المتحدة بعد أن أصبح زوجها بيل كلينتون الرئيس الثاني والأربعين للولايات المتحدة. وبدأت في مزاولة السياسة مبكراً جدا ومنذ أن كان عمرها 13 عاماً وذلك عندما شاركت في الحملة الانتخابية للجمهوريين عام 1960.

وفي عام 1971 قابلت بيل كلينتون وعملت معه في السنة التالية في الدعاية للمرشح الرئاسي الديمقراطي جور ماكغوفيرن. وفي عام 1974 شاركت كباحثة في تحقيقات فضيحة ووترغيت التي أدت إلى استقالة الرئيس ريتشارد نيكسون.

مذكرات جديدة

وإلى ذلك، تنشر وزيرة الخارجية السابقة جزءًا جديدًا من مذكراتها في 10 حزيران (يونيو)، كما اعلنت دار النشر الاربعاء. وقالت دار نشر "سايمون اند شوستر" إن المذكرات الجديدة للوزيرة السابقة تتناول "لحظات أساسية في المرحلة التي كانت فيها وزيرة للخارجية، وكذلك ايضاً افكارًا لمواجهة تحديات القرن الحادي والعشرين".

ومن شأن صدور الكتاب الجديد، والجولة الترويجية التي يحتمل أن تصاحبه هذا الصيف، أن يعززا مواقف الداعمين لترشح هيلاري كلينتون للفوز بترشيح الحزب الديموقراطي للانتخابات الرئاسية في 2016.

وكانت كلينتون نشرت الجزء الاول من مذكراتها في 2003 وقد حمل يومها الكتاب عنوان "التاريخ الحي" وتناول تجربتها كسيدة اولى خلال الفترة التي تولى فيها زوجها بيل كلينتون الرئاسة لولايتين متتاليتين (1993-2001).

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف