مقتل اسلامي مسلح في اشتباك مع الجيش في سيناء
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
القاهرة: اعلن المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة العقيد احمد محمد علي ان "تكفيريا خطرا" قتل خلال اشتباك مع الجيش فجر الجمعة في شمال سيناء.
وقال المتحدث على صفحته على فيسبوك ان "عناصر خاصة من قوات الجيش الثاني الميداني" تمكنت فجر الجمعة من محاصرة نور الحامدين على احدى الطرق المؤدية إلى قرية التومة بالقرب من مدينة الشيخ زويد في شمال سيناء "فتبادل معها النيران حتى تمت تصفيته".
واضاف المتحدث ان نور الحامدين "أحد ابرز العناصر التكفيرية الخطرة بمنطقة الشيخ زويد".
وشهدت منطقة شمال سيناء اعتداءات عدة استهدفت الجيش والشرطة منذ اطاحة الرئيس الاسلامي محمد مرسي في تموز/يوليو الماضي وامتدت هذه الهجمات كذلك الى دلتا النيل والقاهرة.
وتعد "جماعة انصار بيت المقدس" التي تستلهم افكار واساليب القاعدة، اكبر تنظيم مسلح في شمال سيناء واعلنت مسؤوليتها عن اكثر العمليات دموية ضد الجيش والشرطة.
وبثت "جماعة انصار بيت المقدس" فيديو جديدا الجمعة على مواقع جهادية يظهر فيه الانتحاري الذي نفذ الاعتداء بسيارة مفخخة على مديرية امن محافظة الدقهلية في مدينة المنصورة بدلتا النيل في كانون الاول/ديسمبر الماضي الذي اسفر عن مقتل 16 شرطيا.
وكتب على شريط الفيديو ان الانتحاري يطلق عليه ابو مريم واسمه امام مرعي امام محفوظ وسبق ان اصيب بطلق ناري في اشتباكات بين الشرطة والاسلاميين قرب ميدان رمسيس في القاهرة العام الماضي.
وفي الفيديو الذي يستغرق اكثر من 16 دقيقة، يظهر الانتحاري وهو يرتدي ملابس بيضاء ويدعو الى قتل رجال الشرطة ويهاجم من اسماهم ب"أعداء الله" و"الكفار" كما يهاجم الجيش المصري.
ويظهر نفس الشخص بعد ذلك وهو يقود سيارة مع اشارة مكتوبة على الفيديو تؤكد ان هذا المشهد قبل تفجير مديرية امن المنصورة بلحظات.
واعلنت جماعة انصار بيت المقدس مسؤوليتها عن هذا الاعتداء ولكن السلطات اعتبرت ان جماعة الاخوان المسلمين تتحمل مسؤوليته واصدرت قرارا بتصنيفها تنظيما ارهابيا.