محمد السادس يحذر من "الخيارات المحفوفة بالمخاطر" في الصحراء الغربية
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الرباط: حذر العاهل المغربي الملك محمد السادس السبت الامين العام للامم المتحدة بان كي مون من "الخيارات المحفوفة بالمخاطر" في ملف الصحراء الغربية الذي سيكون محور محادثات حساسة هذا الشهر في مجلس الامن الدولي.وسوف يصوت اعضاء مجلس الامن في 23 نيسان/ابريل على تجديد عمل بعثة الامم المتحدة في المنطقة وقد قاوم المغرب بنجاح مشروع قرار اميركي من اجل توسيع مهمة البعثة لتشمل مراقبة حقوق الانسان. ومهمة بعثة الامم المتحدة المنتشرة منذ 1991 هي بشكل اساسي الاشراف على وقف اطلاق النار في هذه المستعمرة الاسبانية السابقة التي تسيطر عليها الرباط وتطالب بها جبهة البوليساريو المدعومة من الجزائر.ونقلت وكالة الانباء المغربية عن بيان صادر عن القصر الملكي ان العاهل المغربي تطرق خلال اتصال هاتفي مع بان كي مون الى "اخر التطورات والاستحقاقات الجارية المتعلقة بقضية الصحراء الغربية". واضاف البيان ان الملك محمد السادس اكد "خلال الاتصال الالتزام الثابت والتعاون البناء للمملكة من اجل التوصل الى حل سياسي نهائي لهذا النزاع الاقليمي في اطار السيادة المغربية".واوضح ان الملك لفت انتباه الامين العام للامم المتحدة الى "ضرورة الاحتفاظ بمعايير التفاوض كما تم تحديدها من طرف مجلس الامن والحفاظ على الاطار والاليات لانخراط منظمة الامم المتحدة وتجنب المقاربات المنحازة والخيارات المحفوفة بالمخاطر". واشار الى ان "اي ابتعاد عن هذا النهج سيكون بمثابة اجهاز على المسلسل الجاري ويتضمن مخاطر بالنسبة لمجمل انخراط الامم المتحدة في هذا الملف".وردا على سؤال لوكالة فرانس برس، قال مصدر دبلوماسي في الرباط ان الاتصال بين الملك والامين العام للامم المتحدف هدف الى "توضيح بعض النقاط" الواردة في تقرير بان. واضاف ان "الامر يتعلق باستباق احتمال حصول انحرافات او اي سيناريو خطير يتعلق بالعملية" والتي "وظف فيها المغرب جهودا كبيرة".وتقترح الرباط خطة للحكم الذاتي تحت سيادتها لهذه المنطقة التي يقطنها حوالى مليون نسمة ولكن جبهة البوليساريو ترفض الاقتراح وتطالب باستفتاء حول تقرير المصير.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف