أخبار

امكانية التحالف مع بارزاني والحكيم والصدر بعد الانتخابات

علاوي: لن نسمح بسرقة السلطة مجددًا كما حصل في 2010

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

قال زعيم ائتلاف الوطنية العراقي أياد علاوي في مؤتمر صحفي الأحد، إنه لن يسمح بإغتصاب السلطة مجددًا مثلما حصل عام 2010، مؤكدًا وجود اتصالات من اجل التحالف مع كتل الصدر وبارزاني والحكيم في مرحلة ما بعد الانتخابات.

أسامة مهدي من لندن: اكد زعيم ائتلاف الوطنية العراقي أياد علاوي أن ائتلافه لن يسمح بإغتصاب السلطة مجددًا مثلما حصل عام 2010 واكد وجود اتصالات لتحالف ائتلاف مع كتل الصدر وبارزاني والحكيم في مرحلة ما بعد الانتخابات المقبلة، واشار الى تعرض مرشحي ائتلافه الى عمليات استبعاد عن السباق الانتخابي خلافًا للقانون والدستور.

السلطة اغتصبت

وقال زعيم ائتلاف الوطنية العراقية أياد علاوي في مؤتمر صحفي في بغداد اليوم أن ائتلافه مصمم على تحقيق رغبات الشعب العراقي واغتصاب السلطة بعد انتخابات عام 2010 التي فازت فيها القائمة العراقية بزعامته، لكن زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي الذي خسر تلك الانتخابات هو الذي شكل الحكومة الحالية.

وشدد على أن ما حصل انذاك هو اغتصاب حقيقي للسلطة ولإرادة الشعب العراقي وقال: "لكننا لن نسمح بتكرار ذلك مجددًا".

واكد انه رغم المخاطر التي يتعرض لها مرشحو الوطنية الا أنهم ماضون في الدفاع عن مصالح وحقوق العراقيين واختيارهم لحكومة مقبولة برغم كل الاجراءات القمعية التي تستهدف وحملتهم الانتخابية.

واضاف انه في الوقت الذي يسعىفيهالائتلاف للمشاركة الفعالة في الانتخابات المقبلة في 30 من الشهر الحالي من اجل تصحيح مسار العملية السياسية وإعادة الثقة بين رموزها وبين الشعب العراقي من خلال تطبيق الدستور واستجابة لرأي المرجعية التي أكدت على تغيير الوجوه التي لم تجلب للعراق خيراً بوجوه جديدة قادرة على البذل والعطاء في سبيل خدمة الشعب إلا إنه ومن المؤسف جداً تعرض مرشحي الوطنية الى استهداف سياسي واضح من قبل الهيئات المفترض أن تكون مستقلة مثل المفوضية العليا للانتخابات والهيئة الوطنية للمساءلة والعدالة، اللتين كالتا بمكيالين في إصدار القرارات المجحفة بحق أعضاء ائتلاف الوطنية في عموم العراق والمتضمنة استبعاد 40 مرشحاً دون وجه حق ودون الوقوف بمسافة واحدة مع المرشحين من كل القوائم ومخالفةللمادة (14) من الدستور، وكذلك إقامة العدل بينهم.

واشار الى انه كان الأجدر بهذه الهيئات أن تنصف أعضاء ائتلاف الوطنية وعدم مصادرة تضحيات البعض منهم الذين ساهموا ميدانياً في مقارعة النظام السابق من داخل العراق وإسقاطه، وكذلك البعض الآخر كان يشغل مناصب مهمة في الدولة والبعض الآخر منتخب من الشعب لمجالس المحافظات والمشهود لهم بالنزاهة والكفاءة ولم يسجل عليهم أي حالة مخالفة للقانون، في الوقت الذي توجد فيهحصانة للبعض ممن أذوا الشعب العراقي في السابق ومازالوا يتمتعون بها ويشغلون مناصب حساسة في الدولة، وكان الأجدر ترك عملية الاختيار للشعب العراقي ليقول كلمته في اختيار من هو الأنسب والأصلح لتمثيله في قبة البرلمان، وبالتالي يرتقي مستوى هذه الهيئات الى الغاية المنشودة بكل شفافية واستقلالية، رافضة بذلك كل الضغوط الحكومية والابتعاد عنها حتى تؤسس لعملية سياسية ترتقي بالنتيجة الى إقامة دولة ديمقراطية ناجزة وتكون كرامة المواطن العراقي محفوظة.

وطالب بإعادة النظر بهذه القرارات وتحقيق العدالة بين أبناء الشعب العراقي الواحد، ودعا هيئة الأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني وجامعة الدول العربية الى أن يأخذوا دورهم الفاعل في ترسيخ النهج الديمقراطي من خلال إجراء الانتخابات في موعدها المقرر وعدم التلاعب بنتائجها مثلما حصل في عملية الاستبعاد لأعضاء القائمة وغيرهم من المعروفين بنزاهتهم ووطنيتهم.

تحالفات ما بعد الانتخابات

واشار علاوي الى امكانية التحالف مع التيار الصدري بقيادة مقتدى الصدر والمجلس الأعلى الاسلامي برئاسة عمار الحكيم ورئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني بعد الانتخابات البرلمانية المقبلة مؤكدًا أن "هناك تنسيقًا يجري بين الوطنية والتيار الصدري وكتلة المواطن للمجلس الاعلى والتحالف الكردستاني ليس كل التحالف، ولكن كتلة مسعود بارزاني، والتقينا بعادل عبد المهدي وعمار الحكيم وكانت لنا لقاءات مشتركة مع التيار الصدري ومع بعض الكتل في التحالف الوطني للتنسيق الى ما بعد الانتخابات".

واعرب عن تخوفه من "تأثير ما يجري في حزام بغداد ومحافظات الانبار وديالى وصلاح الدين على الانتخابات خاصة وأن مئات الآلاف من اهالي تلك المناطق قد نزحوا عن مساكنهم متسائلاً "كيف يدلون بأصواتهم وهذه العملية تحتاج الى عملية استقرار".

واشار الى أن "هناك اعتقالات تجري في الاعظمية وهناك نوايا لإجهاض الانتخابات واختزال السلطة من خلال إطالة أمد المواجهات".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف