أخبار

عمليات التدريب على الاسلحة الثقيلة تتم في إيران

الجوزو: قتال حزب الله في سوريا يخدم إسرائيل

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
قال مفتي جبل لبنان الشيخ محمد علي الجوزو في بيان اليوم: "أصبحت العمالة لروسيا شرعية وأصبح الصراع الشيعي - السني يصب في مصلحة روسيا وأصبح حزب الله حزب بوتين ولم يعد له صلة بالله ولا بالدين والقيم الإسلامية". وسأل: لماذا يتناقض حزب الله مع نفسه؟ هو يدعي أن المقاومة أنشئت لحماية لبنان من العدو الإسرائيلي وإذا بها تصبح اليوم في خدمة العدو الإسرائيلي وتنفذ المخطط الإسرائيلي في سوريا لأن القتال في سوريا هو لمصلحة إسرائيل، أي المستفيد هو إسرائيل من جهة وروسيا من جهة أخرى وكذلك أميركا. المستفيد إذا هم أعداء الإسلام والعروبة ولبنان، وهذا يؤكد أن الحرب في سوريا حرب عبثية وأن إيران وروسيا وإسرائيل يبحثون عن مصالحهم، فلماذا يقاتل حزب الله وهو يعلم أنه يقاتل لمصلحة هؤلاء جميعا؟" ورأى أن "حزب الله غارق في التعصب المذهبي"، وسأل: "ما دام حزب الله يبحث عن رئيس جديد صنع في لبنان، لماذا لا يكون حزبا لبنانيا صنع في لبنان ولا يقاتل إلا في سبيل وطنه؟" في سياق متصل، يرى خبراء أن استراتيجية حزب الله تغيرت كما خطابه السياسي، ويقول اندرو اكزوم، الموظف السابق في وزارة الخارجية الاميركية والخبير في الشؤون اللبنانية، لوكالة فرانس برس، "هناك جيل جديد من مقاتلي حزب الله يخوض تجربته القتالية الاولى في سوريا. أتصور انهم يكتسبون خبرة جيدة في القتال ضمن مجموعات صغيرة في مواجهة حقيقية في ساحة المعركة" لا من خلال معارك وهمية تنفذ عادة في التدريبات.

ويقدر عدد مقاتلي حزب الله في سوريا بخمسة آلاف. ويتلقى عناصر الحزب قبل ذهابهم الى الميدان دورات تدريبية في لبنان في مرحلة اولى، ثم في ايران.

ويقول مقاتلون في حزب الله ان التجنيد بلغ اوجه خلال السنة الماضية بعد الاعلان عن انخراط الحزب في النزاع السوري، لكن الوتيرة تراجعت قبل اشهر، "لان العدد اصبح كافيا"، بحسب ما قال احدهم.

ويقول جيفري وايت، احد المسؤولين السابقين في الاستخبارات الاميركية، في تقرير صدر اخيرا عن مركز مكافحة الارهاب في واشنطن، ان النزاع السوري "يعطي حزب الله معرفة قيمة حول الحرب غير التقليدية"، مضيفا ان الحزب "يقود العمليات، بما فيها العمليات الهجومية، ولا يكتفي بالقتال في معارك تكتيكية" صغيرة.

ويوضح ان المعارك "من نوع آخر... تستغرق وقتا طويلا وتشارك فيها وحدات كبيرة، وتتخللها عمليات معقدة".

ويشير معهد الدراسات حول الحرب في واشنطن في تقرير صدر في نيسان/ابريل الى ان حزب الله "لديه الآن كادرات بين المقاتلين اختبروا العمليات الهجومية داخل المدن"، بالاضافة الى "خبرة في التنسيق مع قوى حليفة في المعركة والقدرة على تامين امدادات لوجستية لوقت طويل".

ويقول فيليب سميث من جامعة ميريلاند الاميركية لفرانس برس انه بالنسبة الى العديد من عناصر حزب الله، المعركة هي ايضا "نوع من الجهاد الدفاعي عن المقامات الشيعية (مثل السيدة زينب قرب دمشق) في ظل هجمة على الطائفة الشيعية في المنطقة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف