عمليات التدريب على الاسلحة الثقيلة تتم في إيران
الجوزو: قتال حزب الله في سوريا يخدم إسرائيل
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
ويقدر عدد مقاتلي حزب الله في سوريا بخمسة آلاف. ويتلقى عناصر الحزب قبل ذهابهم الى الميدان دورات تدريبية في لبنان في مرحلة اولى، ثم في ايران.
ويقول مقاتلون في حزب الله ان التجنيد بلغ اوجه خلال السنة الماضية بعد الاعلان عن انخراط الحزب في النزاع السوري، لكن الوتيرة تراجعت قبل اشهر، "لان العدد اصبح كافيا"، بحسب ما قال احدهم.
ويقول جيفري وايت، احد المسؤولين السابقين في الاستخبارات الاميركية، في تقرير صدر اخيرا عن مركز مكافحة الارهاب في واشنطن، ان النزاع السوري "يعطي حزب الله معرفة قيمة حول الحرب غير التقليدية"، مضيفا ان الحزب "يقود العمليات، بما فيها العمليات الهجومية، ولا يكتفي بالقتال في معارك تكتيكية" صغيرة.
ويوضح ان المعارك "من نوع آخر... تستغرق وقتا طويلا وتشارك فيها وحدات كبيرة، وتتخللها عمليات معقدة".
ويشير معهد الدراسات حول الحرب في واشنطن في تقرير صدر في نيسان/ابريل الى ان حزب الله "لديه الآن كادرات بين المقاتلين اختبروا العمليات الهجومية داخل المدن"، بالاضافة الى "خبرة في التنسيق مع قوى حليفة في المعركة والقدرة على تامين امدادات لوجستية لوقت طويل".
ويقول فيليب سميث من جامعة ميريلاند الاميركية لفرانس برس انه بالنسبة الى العديد من عناصر حزب الله، المعركة هي ايضا "نوع من الجهاد الدفاعي عن المقامات الشيعية (مثل السيدة زينب قرب دمشق) في ظل هجمة على الطائفة الشيعية في المنطقة".
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف