السيسي يتقدم رسميًا بأوراق ترشحه للانتخابات الرئاسية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
القاهرة: تقدم محامي قائد الجيش المصري السابق المشير عبد الفتاح السيسي الاثنين باوراق ترشحه رسميا للانتخابات الرئاسية المقررة في مصر في ايار/مايو المقبل، حسبما قال متحدث باسم حملته.
وقال احمد كامل احد المتحدثين باسم حملة السيسي ان المحامي بهاء ابو شقة ناب عن السيسي في تقديم اوراق ترشحه التي تتضمن توكيلات المواطنين ونتيجة الكشف الطبي واستمارة الترشح رسميا للجنة، موضحا ان القانون يسمح للمرشح او من ينوب عنه بتقديم اوراق ترشحه.
وينبغي على كل مرشح الحصول على 25 الف توكيل من 15 محافظة على الاقل من محافظات مصر الـ27 على الا يقل عدد التوكيلات في كل محافظة عن الف توكيل. لكن كامل اوضح ان حملة السيسي جمعت اكثر من "460 الف توكيل" عبر مختلف مدن البلاد.
والسيسي بذلك هو اول المتقدمين باوراق ترشحهم للانتخابات الرئاسية المقرر اجراؤها في مصر في 26 و 27 مايو/ايار المقبل. وفي الثاني من ايار/مايو المقبل، تعلن لجنة الانتخابات القائمة النهائية للمرشحين للانتخابات الرئاسية، فيما تبدا الدعاية الانتخابية في الثالث من ايار/مايو وحتى الثالث والعشرين من نفس الشهر.
ويحظى السيسي قائد الجيش السابق والذي اعلن بنفسه بيان الاطاحة بالرئيس الاسلامي المعزول محمد مرسي مرسي في الثالث من تموز/يوليو الفائت بشعبية جارفة في مصر تجعل فوزه في الانتخابات المقبلة امرا شبه محسوم.
واستقال السيسي في 26 اذار/مارس من منصبه كوزير للدفاع وقائد الجيش موضحا انه "يمتثل لنداءِ جماهير واسعةٍ من الشعبِ المصريِ" طالبته بالترشح. وخلافا للسيسي، اعلن اليساري حمدين صباحي ورئيس نادي الزمالك الرياضي المحامي مرتضى منصور نيتهما الترشح في الانتخابات ايضا.
وبدات حملة صباحي في جمع التوكيلات اللازمة لدعم ترشحه. وحل صباحي ثالثا في الانتخابات الرئاسية التي جرت في 2012 واتت بمرسي للحكم كاول رئيس مدني منتخب ديمقراطيا في تاريخ البلاد. وتوصلت القاهرة والاتحاد الاوروبي لاتفاق يقوم بموجبه الاتحاد الاوروبي بمراقبة الانتخابات الرئاسية في مصر الشهر المقبل.
وجرى توقيع مذكرات تفاهم بين لجنة الانتخابات الرئاسية ووزارة الخارجية المصرية من جهة والاتحاد الاوروبي من جهة اخرى خلال اليومين الماضيين في هذا الشان. وستكون هذه أول مرة يراقب فيها الاتحاد الاوروبي انتخابات تجري في مصر.