أخبار

مسؤول موال لروسيا في اوكرنيا يطلب المساعدة من بوتين

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

موسكو: طلب احد قادة المتمردين الموالين لروسيا في مدينة سلافيانسك شرق اوكرانيا، المساعدة الاثنين من روسيا ومن الرئيس فلاديمير بوتين من اجل التصدي للحكومة الاوكرانية الموالية لاوروبا في كييف.

وقال فياتشسلاف بونوماريف الذي سيطر على بلدية سلافيانسك على رأس ناشطين موالين لروسيا "نطلب من روسيا ان تحمينا والا تسمح بوقوع ابادة لسكان دونباس (شرق اوكرانيال). نطلب من الرئيس بوتين ان يساعدنا".

وفيما لم تظهر القوات الموالية لكييف في شوارع المنطقة على رغم الاعلان الرسمي عن "عملية لمكافحة الارهاب" تنفذ الان ضد المتمردين الموالين لروسيا، اكد بونوماريف ان السلطات المركزية ارسلت الاثنين "الفا من عناصر المرتزقة ودبابات" لاستعادة السيطرة على سلافيانسك التي وقعت السبت في ايدي المتمردين.

واضاف بونوماريف "سنقاتل النازيين"، داعيا السكان الى "الا يشعروا بالخوف".

واكد ان "قوات الدفاع الذاتي لجمهورية دونيتسك" التي اعلنها ناشطون موالون لروسيا في شرق اوكرانيا، "ستدافع عن نفسها ضد الطغمة التي وصلت الى الحكم في كييف على اثر الانقلاب الذي نفذ بناء على طلب الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي.

ويتلقى بوتين الكثير من "النداءات للمساعدة" من شرق اوكرانيا وهو يتابع "بقلق كبير" تطور الوضع، على ما اعلن المتحدث باسمه الاثنين.

وصرح ديمتري بيسكوف "مع الاسف اننا نتلقى طلبات كثيرة موجهة شخصيا الى بوتين من مناطق شرق اوكرانيا، تطلب المساعدة والتدخل بشكل او بآخر".

واضاف ان "الرئيس الروسي يراقب بقلق كبير تطور الوضع في تلك المناطق"، على ما نقلت وكالة ريا نوفوستي العامة.

صباح الاحد امرت حكومة كييف التي تواجه هجمات تبدو منسقة تشنها في شرق اوكرانيا الناطق بالروسية مجموعات مسلحة بملابس عسكرية بلا شارات، عن بدء "عملية واسعة النطاق مع القوات المسلحة لمكافحة الارهاب" لانهاء الاضطرابات.

يثير مخاوف من استغلال موسكو التي حشدت 40 الف جندي على الحدود هذا الوضع كذريعة للتدخل، بعد ان وعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالدفاع عن المواطنين الروس في الاتحاد السوفياتي السابق "باي ثمن".

ويثير هذا التصعيد مخاوف من استغلال موسكو التي حشدت 40 الف جندي على الحدود هذا الوضع كذريعة للتدخل.

كما انه اثار امكانية "حرب غاز" جديدة بعد توجيه بوتين في الاسبوع الفائت رسالة الى 18 قائدا اوروبيا من بينهم 13 عضوا في الاتحاد الاوروبي هدد فيها بوقف تسليم الغاز لاوكرانيا ان لم تسدد دينها.

وهذا يهدد تزويد الاوروبيين بالغاز، كما حصل في 2009.

واكد بيسكوف ان روسيا ما زالت لم تتلق ردا على الرسالة.

وصرح "سمعنا عن حديث حول رد جماعي، لكننا فعليا لم نتلق شيئا".

ويجتمع وزراء الخارجية الاوروبيون الاثنين في اللكسمبورغ حيث يبحثون هذا التهديد بقطع واردات الغاز الروسي.

ويستورد الاتحاد الاوروبي من روسيا ربع احتياجاته من الغاز التي يمر حوالي نصفها عبر اوكرانيا.


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف