أخبار

مدرعات أوكرانية على بعد 40 كلم عن مدينة سلافيانسك

روسيا تحذر: أوكرانيا على شفير حرب أهلية

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

فيما أشارت الأنباء إلى أن مدرعات تابعة للجيش الأوكراني باتت على بعد 40 كيلومترا من مدينة سلافيانسك شرقي أوكرانيا حذر رئيس الوزراء الروسي ديمتري مدفيديف من أن كييف تقف على شفير حرب أهلية.

موسكو: حذر رئيس الوزراء الروسي ديمتري مدفيديف الثلاثاء من ان أوكرانيا تقف على شفير حرب اهلية فيما تشن سلطات كييف عملية عسكرية ضد مسلحين موالين للكرملين في شرق البلاد المنشق. ونقلت عنه وكالات الانباء الروسية قوله "سأقول باختصار ان أوكرانيا على شفير حرب اهلية، وهذا امر مخيف".

وكانت الخارجية الروسية اعتبرت الثلاثاء أن أي عقوبات جديدة تفرضها الدول الغربية عليها بسبب الازمة الأوكرانية ستفشل، وذلك بعد ان وسع الاتحاد الاوروبي قائمة الاشخاص الذين تفرض عليهم تجميدا للارصدة وحظرا للتأشيرات. وقالت وزارة الخارجية في بيان "نعلن مرة اخرى ان اي عقوبات تفرض على روسيا لن يكون لها مبرر واثرها سيكون عكسيا".

واضاف البيان "بدلا من تخويفنا بمجموعة جديدة من العقوبات، يجب على الاتحاد الاوروبي ان يركز على البحث المشترك عن حل للازمة الأوكرانية الداخلية".

ووافق وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي الاثنين على توسيع العقوبات على روسيا على خلفية تصاعد التوترات في شرق أوكرانيا التي تشهد اشتباكات بين مسلحين موالين لروسيا والسلطات الأوكرانية. وفي واشنطن اشار البيت الابيض ووزارة الخارجية الى احتمال فرض عقوبات جديدة على روسيا.

وقالت الخارجية الروسية ان المزاعم المتكررة بان روسيا تتدخل في المواجهات شرق أوكرانيا "غير مقبولة بتاتا".

كما اتهمت موسكو بروكسل بتجاهل تقارير عن هجمات على مرشحي الرئاسة في الانتخابات التي ستجري في 25 ايار/مايو، وقالت ان ذلك "منتهى السخرية". وتعرض اليه تساريف مرشح الرئاسة الأوكراني المعروف بموالاته لموسكو للضرب من قبل حشد من الناس في وقت سابق من الثلاثاء.

مدرعات أوكرانية

إلى ذلك، شوهد رتل من الدبابات والعربات المدرعة والحافلات التي تحمل أعدادا كبيرة من عناصر القوات الخاصة الثلاثاء على الطريق المؤدي الى مدينة سلافيانسك الشرقية حيث يسيطر عدد من المسلحين الموالين للكرملين على مبان حكومية.

واشتملت القافلة على سبع حافلات على متنها نحو مئة من عناصر القوات الخاصة والقوات المظلية أقاموا حاجزا على الطريق وقاموا بتفتيش جميع العربات والسيارات التي تمر في الطريق المتوجهة الى سلافيانسك.

وأعلنت الحكومة الانتقالية في وقت سابق الثلاثاء عن شن "عملية واسعة ضد الارهاب" في المنطقة المنشقة. وذكر مصدر في وزارة الداخلية الأوكرانية ان وحدة من الحرس الوطني الذي جرى تشكيله مؤخرا تتمركز بالقرب من ايزيوم.

وصرح أحد عناصر المظليين لوكالة الصحافة الفرنسية ان الوحدة ارسلت لدعم جنود وزارة الداخلية الذين ينفذون عملية في المنطقة المحيطة بسلافيانسك. واضاف طالبا عدم كشف هويته ان "عملياتنا تهدف الى حماية بلادنا والحفاظ على السلام".

وقال "نحن لسنا خائفين. سنبذل كل المستطاع لإجبار هؤلاء على إلقاء أسلحتهم". وسيطر مسلحون يحملون بنادق الكلاشنيكوف على مركز شرطة سلافيانسك السبت كما احتلوا بعد ذلك مبنى جهاز الامن في المنطقة. ودعا احد قادة المتمردين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الى ارسال قوات روسية الى المنطقة لحمايتهم من الحكم الأوكراني.

الانفصاليون الذين لن يسلموا اسلحتهم ستتم تصفيتهم

واعلن الجنرال فاليري كروتوف المسؤول الثاني في الاجهزة الأوكرانية الخاصة (الاستخبارات) الذي يقود عملية "مكافحة الارهاب" لمجموعة من الصحافيين في شرق أوكرانيا، ان الانفصاليين الموالين لروسيا الذين لن يلقوا اسلحتهم "ستتم تصفيتهم".

وقال الجنرال كروتوف قائد مركز مكافحة الارهاب التابع لاجهزة الاستخبارات الأوكرانية، "يجب ان نحذرهم: اذا لم يسلموا الاسلحة سنقوم بتصفيتهم". وقد التقى الجنرال كروتوف الصحافيين على بعد اربعين كلم شمال مدينة سلافيانسك التي وقعت السبت تحت سيطرة مسلحين غير معروفين.

واكد ان هؤلاء الرجال غير المعروفي الهوية هم "من القوات الخاصة للاستخبارات العسكرية الروسية الخبيرة في النزاعات". وقال "هذا عدو صعب". ورفض ان يحدد عدد عناصر هذه القوات الذين يواجهون القوات الموالية، لكنه اكد ان "اكثر من 300 وصلوا امس (الاثنين) وحده الى المنطقة وانتشر معظمهم في سلافيانسك".

وتهدد عمليات التمرد الموالية لروسيا في مدن شرق البلاد التي يقودها إما متظاهرون وإما مجموعات مسلحة غير معروفة الهوية، بتفجير أوكرانيا. وحذرت روسيا أوكرانيا من مغبة استخدام القوة ضد المتمردين

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف