أخبار

قالت إن ما شاهدته في لندن لم ترصده في الصومال

خبيرة في الأمم المتحدة: بريطانيا أكثر دول العالم تمييزًا جنسيًا ضد المرأة

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
انتقدت الخبيرة رشيدة منجو بشدة وضع المرأة في بريطانيا بسبب التمييز الذي تتعرّض له، وقالت إنها شاهدت تمييزًا على أساس الجنس لم تشاهد مثله في دول أفريقية. وصفت خبيرة في الأمم المتحدة بريطانيا بأنها أكثر دول العالم تمييزًا ضد المرأة على اساس الجنس.وقالت رشيدة منجو التي تزور بريطانيا لإعداد تقرير عن العنف ضد المرأة وتقديمه لمكتبحقوق الانسان التابع للأمم المتحدة ان هناك ثقافة ذكورية تمارس التمييز ضد المرأة. واوضحت منجو انها توصلت الى هذه النتيجة بعد لقاءات مع مسؤولين في الحكومة البريطانية وناشطين في منظمات المجتمع المدني فضلا عن ملاحظاتها المباشرة على الطبيعة مثل الصفير الذي يُطلق باتجاه المرأة في الشارع واستخدام مواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع لأغراض جنسية والمضايقات التي تتعرض لها المرأة في قطارات الأنفاق، في اشارة الى انتشار صرعة جديدة في لندن تتمثل بالتقاط صور لنساء يأكلن في قطارات الانفاق ثم نشر الصور على فايسبوك. وكانت منجو زارت في اطار مهمتها بلدانا مختلفة بينها الصومال وبابوا غينيا الجديدة ولكنها قالت انها لم تر مثل هذا المستوى من الثقافة الذكورية التي تمارس التمييز ضد المرأة على أساس الجنس "ليس على هذا النحو الصارخ" كما في بريطانيا. ونقلت صحيفة الديلي ميل عن الخبيرة الأممية الجنوب افريقية قولها "لم أر ذلك بهذا القدر من الانتشار في بلدان أخرى. أنا واثقة من وجوده ولكن ليس بهذا القدر وبهذا الانتشار". وقالت منجو انها لا تعرف على وجه التحديد سبب وجود التصوير النمطي الجنسوي للمرأة والبنت على هذا النحو الأكثر ظهورا في بريطانيا بصفة خاصة. واضافت المقررة الخاصة للأمم المتحدة بشأن العنف ضد المرأة "إذا مشيتُ في الشارع وكان هناك صفير ، الأمر الذي لن يحدث مع امرأة في عمري ، فان ذلك يكون ثقافة تمييز جنسي ضد المرأة". ولفتت منجو وهي محامية وأكاديمية تدرِّس مادة القانون العام في جامعة كيب تاون الجنوب افريقية الى ان الاجراءات التقشفية التي اتخذتها الحكومة البريطانية تترك تأثيرا غير متناسب في تعرض المرأة لخطر العنف. وحملت منجو الاعلام البريطاني قسطا من المسؤولية عن تصوير المرأة تصويرا سلبيا وبقوالب جنسية نمطية فيما تتعامل مواقع على الانترنت وقنوات تلفزيونية بريطانية في "تسويق جسدها". وكشفت منجو انها ارادت ان تزور مركزا تابعا لدائرة الهجرة يضم مئات النساء في جنوب انكلترا "للحصول موضوعياً على معلومات عن وقوع انتهاكات". ولكنها اعربت عن اعتقادها بأن امرا صدر من أعلى المستويات في وزارة الداخلية البريطانية لمنعها من دخول المركز. وأوضحت منجو للصحافيين انها كان من المقرر ان تزور المركز بمساعدة مفتشية السجون ولكن مدير المركز قال لها انها لن يُسمح لها بالدخول. وأكدت متحدثة باسم وزارة الداخلية البريطانية "ان العنف ضد النساء والفتيات بأي شكل غير مقبول وان الحكومة ابدت التزامها بإنهائه".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف