أخبار

مقتل عشرة من عناصر القاعدة وثلاثة مدنيين بغارة في اليمن

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

صنعاء: قتل عشرة "ارهابيين" من القاعدة وثلاثة مدنيين في الهجوم الذي شنته طائرة من دون طيار السبت في محافظة البيضاء بوسط اليمن، وفق حصيلة جديدة اعلنتها السلطات ليلا. وكانت حصيلة سابقة ادلى بها مسؤول امني تحدثت السبت عن سقوط 18 قتيلا هم 15 عنصرا في القاعدة وثلاثة مدنيين.

ونقل بيان بثته وكالة الانباء اليمنية (سبأ) الاحد ان "ضربة جوية استهدفت السبت مجموعة من العناصر الارهابية كانوا على متن سيارة" في المحافظة المذكورة. واضاف البيان "نتج عن الضربة مصرع عشرة اشخاص من عناصر تنظيم القاعدة الارهابي واصابة عنصر اخر"، لافتا الى "مقتل ثلاثة مواطنين واصابة خمسة اخرين كانوا على متن سيارة تواجدت بشكل مفاجىء بالقرب من السيارة المستهدفة".

ولم يوضح البيان الجهة التي نفذت الغارة لكن الولايات المتحدة هي البلد الوحيد الذي يملك طائرات من دون طيار في المنطقة. والشهر الماضي دافع الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي عن استخدام الولايات المتحدة لطائرات من دون طيار ضد عناصر في القاعدة.

وقال "اننا مضطرون لاستخدام الطائرات من دون طيار للحد من انشطة القاعدة وتحركات عناصرها" في البلاد. ونفت مصادر قبلية في المنطقة وجود اي مسؤول بارز بين ضحايا الغارة السبت، مشيرة الى انهم جميعا عناصر محليون في القاعدة. واضافت المصادر ان مسلحين من القاعدة اغلقوا المنطقة بعد الهجوم وسحبوا جثث رفاقهم.

واورد البيان الرسمي ان ضحايا الهجوم هم "من العناصر الخطرة في تنظيم القاعدة الارهابي التي نفذت عمليات اجرامية استهدفت من خلالها منشآت ومصالح حيوية وقيادات سياسية وامنية" في محافظة البيضاء "كان اخرها اغتيال وكيل محافظة البيضاء" في 15 نيسان (ابريل).

ويتحصن مقاتلو قاعدة الجهاد في جزيرة العرب في المنطقة الجبلية من محافظة البيضاء ويشنون هجمات على قوات الامن في هذه المحافظة. وفي شريط فيديو بث اخيرا على الانترنت، توعد زعيم تنظيم القاعدة في جزيرة العرب ناصر الوحيشي بمواصلة "ضرب شوكة الصليببين" في كل مكان ممكن.

واظهر الفيديو الوحيشي وهو يلقي خطابا امام عناصر من التنظيم خلال احتفال بعملية فرار 19 من عناصره من السجن المركزي في صنعاء في 13 شباط (فبراير) الماضي. واستفاد التنظيم من ضعف السلطة المركزية ومن حركة التمرد الشعبية ضد الرئيس السابق علي عبد الله صالح في 2011 لتعزيز نفوذه في جنوب وشرق اليمن، وتبنى هجوما كبيرا على وزارة الدفاع في الخامس من كانون الاول/ديسمبر اسفر عن 56 قتيلا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف