أخبار

خلال زيارته لمخيم الزعتري في الأردن

الوليد بن طلال: وضع اللاجئين السوريين يفطر القلب

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

زار الوليد بن طلال مخيم الزعتري للاجئين السوريين في الأردن داعيًا المجتمع الدولي للعمل على إيجاد حل نهائي للأزمة السورية. وقال الأمير السعودي في تصريحات للصحافيين بعد الزيارة إن ما شاهده في المخيم يفطر القلب.

قال الامير الوليد بن طلال إن وضع مئات الآلاف من اللاجئين السوريين في الأردن "يفطر القلب" وذلك خلال زيارة قام بهالمخيم الزعتري الذي يقع على مقربة من الحدود السورية.

ما شاهدته يفطر القلب

وقال الامير السعودي في تصريحات للصحافيين في المخيم الذي يأوي اكثر من مئة الف لاجئ "ما شاهدته اليوم يفطر القلب". وأضاف أن "المجتمع الدولي كله عليه العمل على إيجاد حل نهائي ودائم للأزمة في سوريا التي تدفع يوميا بالآلاف من الناس الى الفرار الى تركيا والعراق والاردن ولبنان".

وأوضح أن "الاردن يقوم بأفضل ما يمكن مع نحو 1.3 مليون لاجئ"، مشيرا الى ان "هذا يضع الكثير من الضغوطات على مصادر المملكة المحدودة". وتابع "الخدمات المقدمة في المخيم هي من أفضل ما يمكن ولكن هذا لايعوض عن الوطن بكل تأكيد".

والتقى الامير السعودي في البداية العميد وضاح الحمود مدير إدارة مخيمات اللاجئين السوريين في الأردن ولوتشيو ميلاندري مسؤول الشؤون الانسانية في صندوق الامم المتحدة للطفولة (اليونيسف) اللذين قدما شرحا مفصلا عن اوضاع اللاجئين في المخيم.

جولة

وقام الوليد بن طلال بعدها بجولة في المخيم تفقد خلالها العيادات السعودية ثم زار خيمتين كبيرتين يتدرب فيهما عشرات الشبان اللاجئين على رفع الاثقال والمصارعة وثلاث عربات متنقلة يتعلم فيها الاطفال فن الرسم والكومبيوتر.

ثم دخل في خيمة صغيرة وتحدث مع عائلة لاجئة قدمت الى المخيم قبل نحو أسبوع من محافظة ادلب، حيث أخبره رب العائلة واسمه محمد العلي وهو اب لأربعة اطفال "أمضينا خمسة ايام في الطريق كي نصل الى هذا المكان لقد رأينا الموت ولكن هنا الامور أهون".

وسألهم الامير السعودي عن وضع المخيم وعن الحمامات والطعام، فأجابه رب العائلة "الحمامات موجودة في الخارج والطعام يأتينا من المفوضية (العليا لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة) ونحمد الله على كل حال".

وأوقعت الحرب الدائرة في سوريا منذ آذار (مارس) 2011 اكثر من 150 الف قتيل كما فر 2.6 مليون سوري من بلادهم ونزح 6.5 ملايين شخص آخرين من منازلهم داخل سوريا.

وقدرت الامم المتحدة كلفة استضافة اللاجئين السوريين في الاردن خلال عامي 2013 و2014 بنحو 5.3 مليارات دولار، في بلد يعاني اصلا ازمة اقتصادية ودينا عاما قارب 30 مليار دولار.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف