سياسي عراقي: المالكي يهاجم السعودية لفشله بحشد التأييد لولايته الثالثة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
لندن: اعتبر زعيم ائتلاف الكرامة الانتخابي السياسي العراقي الشيخ خميس الخنجر اليوم أن رئيس مجلس الوزراء، نوري المالكي، يحاول إثارة الرأي العام العراقي ضد السعودية بعدما "فشل" في حشد التأييد اللازم للحصول على ولاية ثالثة وقال ان نيله ولاية جديدة يعني استمرار "تأزم العلاقات" مع الدول الأخرى وتهديداً لوحدة العراق وتماسكه الوطني.
وقال الأمين العام لكتلة الكرامة، الشيخ خميس فرحان الخنجرإن "رئيس الوزراء، نوري المالكي، دمر محافظة الأنبار وهاجم أهلها لتأجيج الطائفية بعدما فشل في حشد التأييد اللازم للبقاء بولاية ثالثة"، عاداً أن "المالكي يريد اليوم، اللعب على الوتر الخارجي لتأجيج الشارع المحلي ضد المملكة العربية السعودية من أجل ولاية أخرى تهدر المليارات من الدولارات ويقتل فيها الشعب العراقي".
ورأى أن "عودة المالكي لولاية جديدة يعني استمرار تأزم العلاقات مع الدول الأخرى مما يهدد وحدة العراق وتماسكه الوطني"، مشيراً إلى أن "ما يفعله المالكي من خلال ايعازه لميليشياته الطائفية بضرب مدن ديالى وغيرها من حواضر العراق، وتهجير أهلها لم يشهده التاريخ".
وعبر الأمين العام لكتلة الكرامة في حيث مع وكالة المدى بريس الاربعاء عن "الثقة بتماسك العراقيين وسعيهم للتغير خلال الانتخابات البرلمانية المقبلة"، لافتاً إلى أن "السعودية لم تدخر جهداً لتعزيز وحدة العراق وتماسك شعبه". واتهم رئيس الحكومة، بأنه "يعي جيداً من هي الدول التي تعبث بأمن العراق وتسعى لدماره"، مؤكداً أن "المحافظات الست المنتفضة، ستقف بوجه المالكي ولن تسمح له بولاية ثالثة".
وكان المالكي، اتهم السعودية (وكذلك قطر)، أكثر من مرة، آخرها امس الثلاثاء، في مقابلة مع قناة المنار اللبنانية الناطقة باسم حزب الله بأنها "دولة مشاكل بسبب سياساتها في دعم الإرهابيين في سوريا والعراق واليمن وبلدان أخرى"، وفي حين عد أن "السعودية تعيش حلم اسقاط سوريا والعراق ولبنان، لكنها لن تنجح"، دعاها إلى "الكف عن التدخل في الشؤون العراقية".
وكانت كتلة الكرامة بزعامة خميس الخنجر، أعلنت في الثامن من الشهر الحالي عن سعيها لبناء دولة مدنية ديمقراطية قائمة على أساس "المشاركة والحرية والعدالة" بعيداً عن "الإكراه والعنف والتهميش والإقصاء"، وفي حين أكدت على ضرورة بناء قواعد فاعلة لدولة المؤسسات والفصل بين السلطات وتجسيد الهوية الوطنية، دعت إلى "انقاذ العراق من خلال عدم السماح لرئيس مجلس الوزراء نوري المالكي بالحصول على ولاية ثالثة".
يذكر أن خميس الخنجر، هو من أبرز الداعمين للحراك الجماهيري المناوئ للحكومة في المناطق ذات الغالبية السنية (الأنبار، نينوى، صلاح الدين، ديالى وكركوك، فضلاً عن مناطق من العاصمة بغداد)، الذي استمر على مدى أكثر من عام.
وكان الخنجر، أعلن في (العاشر من كانون الأول (ديسمبر) الماضي عن تشكيل كتلة سياسية لدخول الانتخابات البرلمانية المقبلة، باسم (كتلة الكرامة)، مبيناً أنها ولدت من "رحم الاعتصامات في ساحات العزة والشرف".