أخبار

أوباما يهاجم روسيا بسبب أوكرانيا وينتقد كوريا الشمالية بسبب النووي

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

طوكيو: صرح الرئيس الاميركي باراك اوباما للصحافيين في اليابان الخميس انه من "الاساسي" ان تلعب الصين دورا في منع كوريا الشمالية من المضي في برنامجها للاسلحة النووية.وقال اوباما خلال مؤتمر صحافي عقده اثناء زيارة الى اليابان ان "كوريا الشمالية تقوم باعمال استفزازية مستمرة في العقود الاخيرة. لقد شكلت لاعبا غير مسؤول على الساحة الدولية في العقود الاخيرة". وتابع "انها البلد الاكثر عزلة في العالم. وهي خاضعة لعقوبات وادانات دولية اكثر من اي بلد اخر". وقال " يمكننا من خلال العمل مع اليابان ومع جمهورية كوريا والصين ... مواصلة الضغط المتزايد على كوريا الشمالية بحيث تقرر عند منعطف ما تغيير وجهتها".واضاف ان "مشاركة الصين في دفع كوريا الشمالية في اتجاه مختلف هي ذات اهمية اساسية". اوباما يتهم روسيا بعدم احترام اتفاق جنيف حول اوكرانيامن جهة ثانية اتهم الرئيس الاميركي باراك اوباما روسيا بعدم احترام الاتفاق الذي تم التوصل اليه في جنيف لنزع فتيل الازمة في اوكرانيا، في اول تصريح يدلي به بهذا الصدد منذ لقاءات جنيف.وقال اوباما خلال مؤتمر صحافي في طوكيو "كان هناك احتمال بان تسلك روسيا طريق المنطق بعد الاجتماع في جنيف. لم نر حتى الان على الاقل من جانبهم احتراما لروحية اتفاق جنيف او لحرفيته". وتابع "عوضا عن ذلك، ما زلنا نرى مسلحين يسيطرون على مبان ويمارسون مضايقات بحق من يخالفهم الراي، ويزعزعون استقرار المنطقة، بدون ان نرى روسيا تتحرك لردعهم".وقال "في المقابل، رأيتم الحكومة في كييف تتخذ خطوات عملية، تصدر قانون عفو، تطرح مجموعة كاملة من الاصلاحات الدستورية المنسجمة مع ما ناقشناه في جنيف". واوضح اوباما الذي يزور طوكيو في المحطة الاولى من جولة اسيوية تشمل اربع دول، انه كان متشائما منذ البداية بشأن التزام موسكو بما سيتم الاتفاق عليه في جنيف.وقال "سبق ان فرضنا عقوبات كان لها تاثير على الاقتصاد الروسي. وبقينا متمسكين بامكانية، باحتمال تسوية المسالة بالطرق الدبلوماسية". واضاف "كنا في غاية الوضوح بانه لن يكون هناك حل عسكري للمشكلة في اوكرانيا".لكنه حذر من انه في حال لم تلتزم روسيا بالاتفاق فسوف تكون هناك "عواقب وسوف نقر عقوبات اضافية" عليها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف