الأزهر اعتبر الفتوى متناقضة مع الدين الإسلامي
قيادي سلفي يبيح للرجل ترك زوجته تغتصب حتى لا يقتل
-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
الفتوى تناقض حديث الرسولوأضاف أن هذه الفتوى تناقض حديث الرسول صلى الله عليه وسلم الصحيح: "من قتل دون ماله فهو شهيد، ومن قتل دون أهله فهو شهيد، ومن قتل دون دينه فهو شهيد، ومن قتل دون دمه فهو شهيد"، موضحاً أن الأصل هو الدفاع عن أعراض المسلمات، وليس الزوجة فقط، فإذا وضع الرجل في موضع للدفاع عن إحدى قريباته أو جاراته، وقتل فهو شهيد بنص حديث رسول الله الصحيح.ولفت إلى أنه هذه الفتوى تناقض أيضاً حديثاً آخر للرسول ورد فيه: "رجل جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله أرأيت ان جاء رجل يريد أخذ مالي؟ قال: فلا تعطِه مالك. قال: أرأيت إن قاتلني؟ قال: قاتله. قال: أرأيت إن قتلني؟ قال: فأنت شهيد. قال: أرأيت إن قتلته؟ قال: هو في النار".الدفاع عن العرض واجب على الزوج والأقارب، بل واجب على كل مسلم، وقال الدكتور محمد الشحات الجندي، عضو مجمع البحوث الإسلامية، لـ"إيلاف" إن الأعراض من حرمات الله، ولا يجوز إباحة الإعتداء عليها بأية صورة من الصور، مشيراً إلى أن حديث الرسول واضح "من قتل دون عرضه فهو شهيد"، ولا مجال للإجتهاد مع النص الصريح.وأضاف أن الرسول قال أيضاً: "المسلم أخو المسلم، لا يظلمه، ولا يسلمه. ومن كان في حاجه أخيه كان الله في حاجته. ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة. ومن ستر مسلمًا ستره الله يوم القيامة"، أي أن المسلم لا يسلم الآخر إلى من يريد به سوءاً أو مكروهاً. ولفت إلى أن الدفاع عن الأعراض واجب، وليس جائزاً، منوهاً بأن فتوى إباحة ترك الزوجة للإغتصاب لا تستند إلى دليل صحيح. برهاميويعرف عن الشيخ ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية بالإسكندرية، إثارته للجدل بشأن فتاواه، فهو صاحب فتوى تكفير الأقباط، ويعرف عنه الدفاع الشديد عن المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، ويتهمه الإسلاميون بنفاقه إلى حد كبير، لاسيما أنه أعتبر السيسي مرشحاً إسلامياً.وأطلق نشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي هشتاغاً جديداً بحق برهامي، اسموه "الشيخ العرض"، مع استبدال حرف "الضاد" بحرف "الصاد"، وتعني في اللغة المصرية الدارجة الشيخ الديوث.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف