الاتهامات ضد دمشق بشان استخدام اسلحة كيميائية خاطئة بحسب موسكو
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
موسكو: اعلنت وزارة الخارجية الروسية الجمعة ان لديها ادلة تفيد ان الاتهامات الموجهة الى دمشق بشان استخدام مادة سامة في هجماتها "خاطئة"، واعتبرت انها تمثل "ذريعة لتدخل عسكري" في سوريا.
وكتبت الوزارة في بيان "لا يزالون يفبركون اتهامات ضد القوات الحكومية باستخدام مفترض لعناصر كيميائية. وبحسب المعلومات الموثوقة لدى الجانب الروسي، فان هذه المزاعم خاطئة". وتتهم باريس وواشنطن دمشق بانها استخدمت اخيرا مادة كيميائية صناعية في هجماتها ضد مسلحي المعارضة. ورات الوزارة الروسية ان هذه الشبهات تشكل "هستيريا +كيميائية+ جديدة مناهضة لسوريا" تؤدي "الى التساؤل بشان حقيقة هدف مطلقيها الذين ما زالوا يحاولون ايجاد ذريعة لتدخل عسكري في سوريا". وسوريا التي واجهت التهديد بشن ضربات جوية اميركية، تعهدت في اب/اغسطس بتدمير ترسانتها من الاسلحة الكيميائية بحلول الثلاثين من حزيران/يونيو. وقد تم نقل اكثر من 90 بالمئة من هذه الترسانة الى خارج البلاد، بحسب البعثة المشتركة بين الامم المتحدة ومنظمة حظر الاسلحة الكيميائية.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف