أخبار

وزير الدفاع يصل ويشرف على ختام العمليات

"سيف عبدالله"... أكبر مناورات عسكرية في تاريخ السعودية

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

تشهد السعودية أكبر مناورات عسكرية في تاريخها سميت "سيف عبدالله"، حيث يرعى ولي العهد حفل الاختتام، غداً.

الرياض: وصل ولي العهد الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لرعاية حفل الاختتام للمناورات التي سميت "سيف عبدالله"، في حفر الباطن، كما يرعى العرض الإداري العسكري للقوات المسلحة.

"السعودية جاهزة لبتر اليد التي تمتد لها"، هذه هي الرسالة التي أراد السعوديون ايصالها للأصدقاء قبل الأعداء، وذلك في أضخم مناورات عرفتها السعودية في تاريخها. ويعد التمرين المشترك "سيف عبدالله" الذي تشارك فيه وحدات عسكرية من أفرع القوات المسلحة البرية والبحرية والجوية والدفاع الجوي بالإضافة إلى مشاركة القطاعات العسكرية في وزارتي الحرس الوطني والداخلية يعد من أكبر التمارين وأشملها وتشارك فيه ثلاث قيادات عسكرية للمناطق الشمالية والشرقية والجنوبية.

ويعتبر تمرين " سيف عبدالله " الأكبر من ناحية المعدات والأفراد والتجهيزات وسيتم فيه تفعيل الكثير من الفرضيات والعمليات الهجومية والدفاعية وعمليات الامداد والإنزال الجوي والبحري وعمليات الحرب الالكترونية وعمليات الدفاع الجوي وستستخدم في هذا التمرين العسكري الكبير أحدث الأجهزة والمعدات العسكرية التي ستساهم في رفع الجاهزية القتالية والتأكد من الاستخدام الأمثل والمعدات الحديثة والمتطورة.

ويحظى تمرين " سيف عبدالله " برعاية ودعم العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية وسمو ولي عهده الأمين حيث أن السياسة الحكيمة للقيادة الرشيدة ترى في تمرين " سيف عبدالله " امتداداً لمساعي القوات المسلحة في استمرارية عمليات التعليم والتدريب بشتى وسائله وأنواعه حيث تخطو برامج التحديث والتطوير في القوات المسلحة خطوات حثيثة في ظل التقدم الكبير في مجالات تقنية التسلح التي تجعل من الضروري

وضع البرامج الرامية إلى تطوير المقاتل عن طريق التعليم والتدريب والتطبيق الفعلي لا سيما وهو يتعامل مع أجهزة متقدمة جداً من الناحية التقنية لتحقيق المرونة وخفة الحركة. وتجري فعاليات تلك المناورة على ثلاث جبهات, هي المنطقة الشرقية والمنطقة الجنوبية، والمنطقة الشمالية, وذلك لتدريب الجنود على التعامل مع كل الظروف المختلفة، ودرجات الحرارة والتضاريس الصعب منها والسهل, وذلك تحت إشراف مركز عمليات رئيسي مقره الرياض.

كما تم الدفع بأطقم الإسناد الطبي في الميدان؛ لمعايشة عملية إسعاف الجرحى والمصابين في ميدان المعركة, بالإضافة إلى مضاهاة عملية إخلاء المصابين من الميدان على أرض الواقع. وترسل عملية "سيف عبد الله" رسالة قوة للعالم أجمع. وتعد بمثابة رسالة تهديد واضحة وصريحة لكل من تسول له نفسه محاولة الاقتراب من استقرار السعودية.

كما تحمل مناورة "سيف عبد الله" العديد من الفوائد على المستويات الاجتماعية والاقتصادية, حيث يوضح للجميع مدى قوة واستعداد قواتنا المسلحة للتصدي، وكسر شوكة أي معتد؛ مما يدفع المستثمرين لتحريك عجلة الاستثمار، والإنتاج، ومن ثم ينتعش الاقتصاد وتعم الفوائد على المجتمع السعودي.

يذكر أن تمرين "سيف عبدالله"، يستند إلى ما يشهده العالم من تحديات وعدم استقرار، ويهدف إلى رفع الجاهزية القتالية وتطوير القدرة الدفاعية والرد على أي تهديدات للأمن القومي للمملكة العربية السعودية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف