"الدولة الاسلامية" تعدم سبعة اشخاص في الرقة وتصلب اثنين منهم
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بيروت: اعدم تنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام" سبعة اشخاص وقام بصلب اثنين منهم في مدينة الرقة، ابرز معاقله في شمال سوريا، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان الثلاثاء.
وتأتي هذه الاعدامات لتضاف الى سلسلة من الممارسات التي يتهم ناشطون "الدولة الاسلامية" بارتكابها في الرقة، ومنها اعدامات ميدانية واحتجاز المئات منهم، ما دفعهم الاسبوع الماضي الى اطلاق حملة بعنوان "الرقة تذبح بصمت". وقال المرصد "اعدمت الدولة الاسلامية في العراق والشام اليوم سبعة رجال عند دوار النعيم في مدينة الرقة، وذلك بتهمة +تفجير وتفخيخ سيارات للدولة الإسلامية في العراق والشام+". واشار الى ان عملية الاعدام تمت "عن طريق اطلاق النار عليهم، ومن ثم قامت بصلب اثننين منهم". ونشر حساب تابع ل "ولاية الرقة" في "الدولة الاسلامية" على موقع "تويتر" تغريدات جاء فيها "قبل 10 ايام، قامت مجموعة تستقل الدراجات النارية بالقاء عبوة ناسفة في دوار النعيم مستهدفة احد جنود الدولة الاسلامية، فانفجرت العبوة وتسببت ببتر ساق لمسلم مدني وفقد طفل بصره". اضافت "نصب جنود الدولة الاسلامية حاجزا لاصطيادهم (...) وتم القاء القبص عليهم، والقي القبض تباعا على كامل الخلية. وبعد التحقيق والمحاكمة تم تنفيذ حكم الله في 7 منهم وصلب 2". ووزع المرصد صورة تظهر رجلا معصوب العينين مع آثار دماء على وجهه، وهو معلق على صليب من الخشب على دوار في شارع عام. ولفت حول جسد الرجل المصلوب، لافتة صفراء كتب عليها باللون الاحمر "هذا قام بمحاربة المسلمين، وفجر عبوة في هذا المكان". وبدا الى يسار الصورة، صليب آخر من الخشب، يعتقد انه استخدم لتعليق الرجل الثاني. وتحلق عدد من الاشخاص بينهم اطفال حول الصليبين. وافاد المرصد ان "الدولة الاسلامية" قامت في 16 نيسان/ابريل، بصلب شخص بعد اتهامه بارتكاب عملية سلب. واشار الى ان شخصا آخر اعترف بعد ايام بان المتهم بريء، وانه هو من قام بالعملية. وقال المرصد ان الدولة الاسلامية قامت الثلاثاء ايضا بجلد رجل في مدينة الرقة لاتهامه بشرب الكحول، كما اعدمت ثلاثة مقاتلين ينتمون الى فصيل معارض في مدينة تل ابيض الحدودية مع تركيا، ورجلين آخرين في بلدة سبوك في ريف الرقة بتهمة "استهداف الدولة الاسلامية". ودان المرصد "بأشد العبارات، هذه الإعدامات التي تنفذها الدولة الإسلامية في العراق والشام بحق المواطنين من أبناء محافظة الرقة"، مطالبا اياها "بالإفراج الفوري عن أكثر من الف معتقل لديها". وتدور منذ مطلع كانون الثاني/يناير معارك عنيفة بين "الدولة الاسلامية" وتشكيلات اخرى من مقاتلي المعارضة، وطردوها من مناطق واسعة في شمال سوريا. الا ان مدينة الرقة، مركز المحافظة الوحيد الخارج عن سيطرة النظام السوري، لا تزال المعقل الاساسي للتنظيم المتشدد.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف