أخبار

الرئيس الصيني يزور شينجيانغ للتشجيع على "التصدي للارهاب"

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بكين: قام الرئيس الصيني شي جينبينغ بجولته الرئاسية الاولى في منطقة شينجيانغ التي تشهد اعمال عنف مزمنة ويقطنها الاويغور المسلمون، ودعا فيها الى التشدد في "التصدي للارهاب"، كما ذكرت الصحافة الرسمية الرسمية.

واضاف الرئيس الصيني في تصريح نشرته وكالة انباء الصين الجديدة، ان شينجيانغ هي "خط جبهة" المعركة التي تخوضها بكين ضد "الارهاب"، معتبرا ان الوضع فيها "يثير القلق ومعقد". وشينجيانغ المتاخمة لثمانية بلدان في آسيا الوسطى، منطقة شاسعة شبه صحراوية غنية بالموارد الطبيعية، ويشكل فيها الاويغور المسلمون الناطقون باللغة التركية الاتنية الاساسية.

وتشهد منذ 2009 اعمال عنف متكررة ازدادت كثافتها في الاشهر الاخيرة، وقد اعتبرتها بكين اعمالا "ارهابية" ونسبتها الى حركات انفصالية واسلامية. ويقول الاويغور المسلمون انهم يتعرضون لسياسة قمعية من قبل اتنية الهان التي تشكل غالبية في الصين.

وفي كاشغار، ثانية مدن المنطقة، قال شي جينبينغ، كما جاء في تصريحاته التي اوردتها وكالة الانباء الرسمية ونشرتها صحيفة تشاينا دايلي ان "من الضروري استخدام اساليب فعالة للسيطرة على المجرمين الخطرين والارهابيين".

واضاف شي "يجب ان تجري قوات الامن تدريبات على معارك حقيقية. كلما بذلنا مزيدا من الجهود في زمن السلم قللنا الدماء التي تهرق في زمن الحرب". ويقوم شي جينبينغ بزيارته الاولى الى شينجيانغ منذ اختياره رئيسا للحزب الشيوعي في تشرين الثاني (نوفمبر) 2012 وللدولة في اذار (مارس) من السنة نفسها.

ونشرت تشاينا دايلي على صفحتها الاولى صورة يبدو فيها الرئيس الصيني مبتسما في احد منازل كاشغار تحيط به عائلة اويغورية. وشجع ايضا اطفال الاويغور على تعلم اللغة المندارينية، معتبرا ان ذلك "يساهم في ترسيخ اواصر الوحدة الاتنية" للبلاد. ودعا ايضا المعلمين من اتينة الهان في المنطقة الى تعلم اللغة الاويغورية.

وتأتي هذه "الجولة التفقدية" لتشي جينبينغ بعد الاجتماع الاول في منتصف نيسان (أبريل) للجنة الامن القومي التي يرأسها.

ودعت غلوبال تايمز في مقالة الاربعاء الصينيين الى "الا يخافوا" من السفر والاستثمار في شينجيانغ والى "تبديد اجواء الخوف التي ينشرها في المجتمع العناصر الارهابيون". وتقول الصحيفة ان هؤلاء الارهابيين يريدون توسيع "الهوة الاتنية" وعزل شينجيانغ.

واسفر هجوم بالسلاح الابيض في اذار (مارس) على محطة كونمينغ (جنوب) وعزته السلطات الرسمية الى "اشخاص من شينجيانغ" عن 29 قتيلا و143 جريحا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف