بان كي مون يصل جنوب السودان بهدف الحث على السلام
-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
&
&جوبا:&وصل الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الثلاثاء الى جنوب السودان ليدعو الى وضع حد لحرب دموية متواصلة منذ اربعة اشهر رافقها تحذيرات من حصول ابادة جماعية ومجاعة.وتأتي الزيارة في وقت تشهد مدينة بنتيو النفطية شمالا معارك شرسة بين القوات الحكومية والمتمردين.&وتعتبر الزيارة محاولة جديدة لدفع المتنازعين الى وقف اطلاق النار بعد اربعة اشهر من القتال الدامي بين القوات الحكومية الموالية للرئيس سلفا كير المنتمي الى قبائل الدينكا والمتمردين بزعامة نائبه السابق رياك مشار من قبائل النوير.واكد بيان للامم المتحدة وصول الامين العام الى العاصمة جوبا في زيارة تستمر يوما واحدا فقط. واضاف ان "الامين العام دعا مرارا القيادات للتوصل الى حل سياسي، ولوضع حد فوري للعنف الذي اسفر عن معاناة الكثيرين من المدنيين الابرياء".&واتهم الطرفان بارتكاب مجازر على اساس اتني والقيام بعمليات اغتصاب وتجنيد اطفال.وتاتي زيارة بان كي كون بعد عدة ايام على مغادرة وزير الخارجية الاميركي جون كيري جوبا حيث حصل على وعود من كير لعقد لقاء مباشر مع مشار.&وبرغم التهديدات بفرض عقوبات على المعنيين في حال استمرار القتال، شنت الحكومة هجوما واسعا لاستعادة السيطرة على مدن من ايدي المتمردين.ومن المفترض ان يلتقي بان بالرئيس كير، كما بقياديي مجموعات من النازحين اللاجئين الى قواعد الامم المتحدة. ويتخوف هؤلاء من مغادرة القواعد الاممية خشية التعرض لاعتداءات، برغم ان القواعد نفسها هوجمت مرات عدة.&وتتزامن الزيارة مع استمرار المعارك في محيط مدينة بنتيو، عاصمة ولاية الوحدة النفطية، بعد اربعة ايام على شن القوات الحكومية لحملة واسعة تهدف الى استعادتها.وقال وزير دفاع جنوب السودان كيول مانيانغ لوكالة فرانس برس ان القوات الحكومية تسيطر على وسط المدينة، فيما تدور المعارك الشرسة في القرى المحيطة على بعد حوالي خمسة كيلومترات منها.&وادت المعارك في جنوب السودان الى مقتل عشرات الاف، في غياب حصيلة محددة للضحايا، فضلا عن تشريد اكثر من مليون شخص. ولجأ اكثر من 78 الف مدني جنوب سوداني الى ثماني قواعد للامم المتحدة خوفا من تعرضهم للقتل.وكان تم التوصل في كانون الثاني/يناير الى اتفاق وقف اطلاق نار في اطار المفاوضات بين الطرفين برعاية افريقية في العاصمة الاثيوبية اديس ابابا، الا انه لم يطبق فعليا على ارض الواقع.ولم يتفق الطرفان حتى الآن على برنامج المحادثات بالرغم من تحذير الامم المتحدة من حصول ابادة جماعية او مجاعة.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف