أخبار

ليبيا تسعى للاستفادة من تجربة السعودية في تأمين الحدود

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

ناقش عزالدين العوامي، النائب الأول لرئيس المؤتمر الوطني العام، الاثنين، بطرابلس مع القائم بأعمال سفارة المملكة السعودية لدى ليبيا سالم بن عسكر اليامي العلاقات الثنائية التي تربط البلدين الشقيقين والسبل الكفيلة بدعمها وتطويرها بما يخدم مصلحة الشعبين.

&وأوضح النائب الأول لرئيس المؤتمر الدكتور عز الدين العوامي بحسب المكتب الاعلامي للمؤتمر الوطني العام أن لقاءه مع القائم بأعمال سفارة المملكة السعودية كان لبحث العلاقات الثنائية التي تربط البلدين الشقيقين والاستفادة من السعودية في مجال تأمين الحدود نظراً لامتلاكها قدرات مميزة في تأمين حدودها.&وقال ” العوامي ” إننا أردنا من خلال لقائنا هذا إرسال رسالة طمأنة من خلال السعودية للعالم أن العاصمة طرابلس تستطيع أن تحمي السفارات وأعضاء السلك الدبلوماسي المتواجدين على الساحة الليبية.&من جهته أكد القائم بأعمال سفارة المملكة السعودية حرص ورغبة بلاده حكومة وشعباً في تقديم الدعم والمساندة لليبيا لمواجهة التحديات بما يحقق الأمن والاستقرار للشعب الليبي .&وتأتي جهود ليبيا لتأمين حدودها في ظل استمرار عمليات التهريب للأسلحة واللاجئين، وتمكنت دوريات كتيبة الشهيد عمر المختار التابعة لرئاسة الأركان العامة الليبية، الإثنين، من إلقاء القبض على 53 متسللًا من المصريين والجنسيات المختلفة بالقرب من نقطة "شارب الرمل" على الحدود الليبية المصرية وتم إنقاذ مجموعة منهم بعد أن تم إنزالهم من إحدى سيارات المهربين وسط الكثبان الرملية ولاذت بالفرار.&وفي السياق ذاته، ألقت إدارة مكافحة المخدرات بالسويس القبض على متهم مختبئ بأحد شاليهات العين السخنة حاول تهريب 15 مليون قرص مخدر من ليبيا عبر محافظة مطروح.&وكان مدير مكتب مكافحة المخدرات بالسويس، تلقى معلومات تشير إلى أن المتهم عاصم السعداوي المتهم بمحاولة تهريب 15 مليون قرص من ليبيا إلي مصر مختبئ داخل أحد شاليهات العين السخنة.&كما أصدرت وزارة الدفاع الجزائرية أوامر إلى القوات المرابطة على حدود البلاد الشرقية والجنوبية (بالمحاذاة بحدود ليبيا) باستخدام &"القوة المفرطة&" مع أية جماعة مسلحة أو مجموعة مهربين تخترق الحدود. واتخذ الإجراء بعد يومين من خطاب الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة أمام مجلس الوزراء، الذي حذر فيه من الاختراقات الأمنية في حدود الجزائر، واعتبر فيه تواجد مجموعات مسلحة تتسلل بين الحين والآخر من شمال مالي إلى جنوب الجزائر، او من ليبيا بمثابة &"عدوان خارجي&".&وحسب ما أفاد به مصدر أمني لـ"شمس آف آم"، فإن وحدات الحرس الحدودي أوقفت السبت أيضا 6 أشخاص بينهم امرأتين كانوا يعتزمون مغادرة الحدود بطريقة غير شرعية في اتجاه ليبيا ثم سوريا&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف