أخبار

قدم استقالته بسبب عدم تلقي العون في مهمته

الأخضر الإبراهيمي "يفر" من الأزمة السورية

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
&&&قدم الأخضر الإبراهيمي استقالته من منصب موفد الأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا، وبرر ذلك بعد تلقيه العون في مهمته ومواجهة الكثير من الصعاب التي حالت دون التوصل لاتفاق ينهي الأزمة الدائرة في سوريا.
الامم المتحدة: أعلن الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الثلاثاء ان موفد الامم المتحدة والجامعة العربية الى سوريا الاخضر الابراهيمي استقال على ان يغادر منصبه فعليا في نهاية ايار/مايو.&وصرح بان للصحافيين في حضور الابراهيمي ان الاخير "سيغادر منصبه في 31 ايار/مايو".وأشار بان كي مون إلى أن الإبراهيمي لم يتلق الكثير من العون في مهمته، وأنه واجه الكثير من الصعوبات، مضيفا إلى أنه يعمل على إيجاد بديل له في أقرب وقت ممكن.&وكان موقع "سي أن أن" باللغة العربية كشف سابقا عن وجود مفاوضات جادة مع الأخضر الإبراهيمي لتولي منصب رئيس لجنة المشاورات السياسية في الجزائر المزمع أن يتم تعيينها من طرف بوتفليقة في الأيام القليلة القادمة، كأول محطة من ورشة الإصلاحات التي تعهد بالقيام بها. بعد أن أوكل رئاسة الحكومة إلى مدير حملته الانتخابية عبد المالك سلال وعينه على في منصب وزير أول.&وقالت نفس المصادر أن السمعة العالمية التي يتمتع بها الإبراهيمي وشبكة العلاقات الدولية التي استطاع أن ينسجها عبر مسيرته الطويلة من خلال مهامه المختلفة سواء في الخارجية الجزائرية أو لدى هيئة الأمم المتحدة تصب في صالحه، وتخدم أكثر بوتفليقة لتأكيد ما سبق وأن قطعه على نفسه حينما أدى اليمين الدستوري الإثنين 28 أبريل/ نيسان، وأكد على إحداث عدة إصلاحات ستلقى دون شك بتدعيم شخصية كبيرة كالأخضر الإبراهيمي صدى إعلامي عالمي.&ولو أن الإبراهيمي البالغ من العمر 81 عاما لم يكشف صراحة إن كانت لاستقالته عن المهمة التي أوكلت له في سوريا من طرف الأمم المتحدة، لها علاقة بالمنصب الذي يهيئه له الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، إلا أن المتتبعين للشأن الجزائري قالوا إن اللقاء الذي جمع بوتفليقة والإبراهيمي ليلة الانتخابات الرئاسية التي جرت يوم 17 أبريل/ نيسان لم يكن عفويا.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف