أخبار

آمال بفتح منافذ للحل السياسي

اجتماع جديد لأصدقاء سوريا اليوم في لندن

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

&يعقد "أصدقاء سوريا" اجتماعاً في لندن اليوم لن يصدر عنه بيان ختامي، وإنما سيخرج وليام هيغ للتأكيد على مواقف بلاده الداعمة لضرورة التوصل إلى حل للأزمة السورية.

&تجتمع مجموعة أصدقاء سوريا اليوم في لندن بطلب من أحمد الجربا، رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض، الذي وجه الشهر الماضي ثلاث رسائل الى وزراء خارجية كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا يبدي رغبته بالاجتماع الذي يصفه الائتلاف" بالمهم"، لأنه الأول بعد فشل مفاوضات جنيف ٢ " .&&وتشير المعلومات المتوافرة لدى" ايلاف" الى أنه لن يصدر أصدقاء الشعب السوري &أي بيان في ختام الاجتماع، لكن سيكون هناك مؤتمر صحافي لوليام هيغ، وزير الخارجية البريطاني الذي سيركز على مواقف لندن بضرورة حل الازمة السورية ودعم المعارضة وجون كيري وزير الخارجية الاميركي الذي سيقوم بإجراء عدة لقاءات مهمة في لندن .&&مصادر متابعة في الائتلاف ضمن الوفد نقلت عن الجربا تفاؤله بالاجتماع خاصة بما وصفه بـ "الزيارة الناجحة الى واشنطن" والاجواء الايجابية الدولية نحو المعارضة.&ويعول الائتلاف على اصدقائه ومجموعة ما يعرف باسم "النواة الصلبة" بقرارات الأصدقاء والمجموعة والمشاركة في مفاوضات جنيف ٢ والذهاب نحو الحل السياسي رغم العلم بنتائج جنيف مسبقاً&في ظل تعنت النظام.&&ولكن اجتماع أصدقاء سوريا يأتي في ظل انسداد افق الحل السياسي وتوجه بشار الاسد الى الانتخابات الرئاسية غير آبه بالانتقادات الدولية ووسط مده من حلفائه الروس والايرانيين بالمال والسلاح،&اضافة الى استقالة الاخضر الابراهيمي المبعوث الدولي والعربي دون الاعلان عن بديل .&&عودة للمربع الأولويعتبر مراقبون أن الملف السوري باستقالة الابراهيمي يعود الى المربع الاول، ويستذكر&المراقبون استقالة كوفي انان المبعوث السابق بعد نزيف لا ينقطع من الدم السوري .ويرى المراقبون أن الدول الكبرى تتعامل مع الملف السوري دون أن يكون اولوية، وما بين قضايا اوكرانيا وبوكو حرام والنووي الايراني وبقايا كيميائي النظام يضيع الدم السوري .&وتقول مهرنيسا قيوم، رئيسة بيتا بوليسي، وهي مؤسسة استشارية، "لنكن صادقين لن يكون هناك تسليح (للمعارضة) في عام 2014 لأن واشنطن تستعد لانتخابات التجديد النصفي لأعضاء الكونغرس، بينما قضية سوريا مثيرة للجدل وتصنف باعتبارها قضية ثانوية مقارنة بالأزمة الأوكرانية على سبيل المثال".&ولفتت إلى أن العديد من أعضاء الكونغرس لديهم قلق من زيادة العنف ضد السوريين المدنيين إذا دعمت أميركا المعارضة بالسلاح. وأضافت أن "أميركا تشتت النقاش حول الأسلحة الأميركية من خلال الدعوة إلى وجود دول خليجية تقوم بهذا الدور".&&ولكن يبقى الامل في الحل هو أن تنعكس ايجابًا على الملف السوري الانباء عن تقارب ايراني سعودي وتوجيه الامير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي نظيره الايراني محمد جواد ظريف، إلى زيارة المملكة، مبدياً استعداد بلاده للتفاوض&مع &طهران.اضافة الى تسريبات اعلامية تحدثت عن اتصالات تجري بين البلدين، يقودها أمير الكويت الشيخ الصباح أحمد الصباح.&تشويش حزب اللهولكن يبقى حل الأمر ضمن المنظمة الدولية حيث حاولت مصادر حزب الله التشويش، وتحدثت عما اسمته عرقلة واجهتها المساعي الايرانية بسبب مواقف الخارجية السعودية التي اشترطت لقاءً على مستوى معاوني وزراء خارجية البلدين أو على مستوى وزراء خارجية قبل انعقاد قمة تجمع الرئيس الايراني حسن روحاني بالملك السعودي عبدالله بن عبدالعزيز، وهو ما ترفضه ايران التي ترغب بمحادثات مباشرة مع اعلى سلطة في المملكة ليبقى عدو السوريين الوقت وانسداد أفق الحل الى حين بلورة&واضحة للخطوات القادمة .&&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف